الحسكة: الطابور الطويل من السيارات على محطات الوقود أصبح منظراً مألوفا نتيجة أزمة الوقود في الحسكة
كوردستريت ـ أفيندار عبدو |
مازالت أزمة وقود السيارات مستمرة مدينة الحسكة رغم انتهاء فصل الشتاء وطلب الوقود من أجل التدفئة بسبب نقل الوقود إلى المدن السورية الأخرى عبر الصهاريج خاصة مدينة منبج وحلب ومع بداية فصل الصيف يزداد طلب المزارعين على وقوت المازوت لتشغيل مضخات مياه الآبار.
كمية الوقود محدودة ولا تلبي حاجة المواطنين أزمة الطلب على وقود النزين تشكل طابور طويلا من السيارات على محطات الوقود يقول ياسر بهجت العامل في محطة الوقود لشبكة كورد ستريت :
إن مجلس الشعب التابع للإدارة الذاتية خصصت لكل محطة كمية محددة من الوقود سواء من المازوت أو البنزين وهذه الكمية لا تلبي حاجة المواطنين لذلك فإن الأزمة مستمرة مصافي النفط البدائية مازلت تنتج الوقود تنتج المصافي الوقود البدائية كميات من وقود البنزين يسمى بنزين “السوبر” وهو أفضل جودة من البنزين الموزع على المحطات لكنه أغلى سعراً حيث يتراوح سعره بين 125 إلى 150 ليرة سورية حسب جودته ويشتري أصحاب المصافي الوقود البدائية النفط الخام من محطات رميلان ليقوموا بعدها بتصفيتها وتختلف جودة البنزين من محطة إلى أخرى.
يقول أحد أصحاب المصافي البدائية لشبكة كوردستريت دون ذكر اسمه:
إن كمية النفط الخام الذي يحصل عليه محدودة وعدا ذلك فقد فرضت مجلس الشعب في الإدارة الذاتية عليهم رسوم إضافية مما يضطرون إلى زيادة سعره. البنزين النظامي غالي الثمن مع وجود أنواع كثيرة من النزين يجود أيضأ البنزين النظامي لكنه غالي الثمن إذ يصل سعر اللتر إلى 550 ليرة سورية وتكلفته كبيرة ما يجعل أصحاب بعض السيارات الحديثة إلى الخلط بين نسبة من البنزين النظامي ونسبة من بنزين السوبر لتخفيض التكلفة وتحسين بعضاً من جودة البنزين.
المولدات الكهربائية أكثر استهلاكاً لوقود المازوت تعتبر المولدات الكهربائية التي تعمل المازوت ومن أكثر المعدات استهلاكاً لمادة المازوت بسبب اانقطاع التيار الكهربائي الشبة التام في مدينة الحسكة، ويحصل أصحاب المولدات الكهربائية حصص محددة من بلدية الشعب في الحسكة بعد ترخيص مولداتهم ولقاء ذلك فقد ألزمت أصحاب المولدات على بيع سعر ما قوته 1 أمبير مقابل 1250 ليرة سورية لكن تبقى شكوى المواطين مستمر على أصحاب المولدات الكهربائية.
تعتبر منطقة الجزيرة مصدرة للوقود ولكن مع ذلك يشكو المواطنون من أزمة حادة للوقود.
