الدرباسية : كوردستريت واستطلاعٌ لآراء الشارع حول حملة جمع المليون توقيع

كوردستريت – زيوا محو /
.
حول سير عملية جمع التواقيع في المجلس المحلي بالدرباسية التي بدأت بقرارٍ من المجلس الوطني الكوردي في سوريا استطلعت مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية ” زيوا محو ” آراء الشارع الكوردي في مدينة الدرباسية , لمعرفة وجهات نظرهم بخصوص هذه الحملة , ومدى جدواها .
رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في الدرباسية ” إدريس شيخ ” صرح للشبكة بأن القرار كان من المجلس الوطني الكوردي للقيام بهذا المشروع , لجمع التواقيع , وعليه فقد قاموا بعقد اجتماعات مع القطاعات و الكومينات , حيث تم توزيعهم جغرافياً لكل انحاء المدينة وريفها …مضيفاً بأن العمل مستمر إلى الآن لجمع التواقيع ومن ثم ليصار إلى تحويلها إلى السكرتير العام للأمم المتحدة ” بان كي مون ” لإدراج القضية الكوردية في المؤتمرات التي ستقام ومنها مؤتمر جنيف 3 , مشيراً بأن هناك إقبال كبير على الحملة , وقد فاقت توقعاتهم , مبدياً شكره على تعاون الشعب معهم , مؤكداً بأن الآلاف من الأسماء تم تسجيلها إلى الآن .
.
أما عبد الرحمن علي “مسؤول مركز اسماعيل عمر في الدرباسية ” رأى بأنها خطوة ايجابية , وأنهم كانوا يتمنون ألا تقوم جهة سياسية واحدة بمثل هذه الخطوة , لأنها ليس موضوع يخص جهة سياسية واحدة , بل انه شأن كردي عام , لافتاً أنه من أجل هذه الخطوة كان يجب أﻻ يتداخل الجانب الحزبي في المسالة , ورغم ذلك فقد قيمه بالعمل الجيد , أن يذهب مطلب كردي إلى المحافل الدولية , ويطرح على طاولته … هنا عاد وكرر إيجابية الخطوة , ولكنه قيم انفراد المجلس بها بالتصرف السلبي .
.
أما عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) ” مصطفى محو ” أشار لكوردستريت بأنه يبارك أية خطوة تهدف لخدمة القضية الكوردية , مؤكداً بأنه كان الأولى بالمجلس أن يعمل على توحيد الحركة السياسية الكوردية , مشيراً بأن المجلس لا يمثل كامل الشعب الكوردي , ولم يبقى فيه إلا قلة من الأحزاب … ولذلك , ومن منطلق الحرص على وحدة الموقف والخطاب الكورديين دعى ” محو ” المجلس الوطني الكوردي وسائر مكونات الحركة السياسية الكوردية إلى تشكيل وفد موحد وبخطاب واحد للذهاب إلى المحافل الدولية المرتقبة … أما بخصوص حملة التواقيع قيمها بالايجابية فيما إذا أتت بالفائدة المرجوة … وهنا عاد وأكد مجدداً أهمية توحيد الصف والخطاب الكورديين .
.
المواطن ” ملا إبراهيم ” بدوره اعتبر حملة جمع مليون توقيع خطوة جبارة , كان من اأجدر أن يقوم بها المجلس قبل خمس سنوات … لافتاً بأنهم بدمائهم وأموالهم مع هذه الخطوة , وأنهم مع أية خطوة فيها مصلحة للكورد .
.
أما ” حسين إسماعيل ” فيرى بأن الخطوة جيدة , وتمنى لهذه الخطوة المباركة التوفيق ” حسب تعبيره ” .
.
وكذلك “بديع بشر ” اعتبرها خطوة جيدة , آملاً أن يصل هذه الخطوة إلى الغاية المطلوبة , مشيراً بأنه يوجد أكثر من مليون شخص في كوردستان سوريا , وستعتبر هذه الخطوة كوثيقة تاريخية أكراد سوريا .
.
وعلى عكس الآراء السابقة ” نوّه ” محي الدين حمو ” إلى أن المجلس لم يقم بأية خطوة , وأنه قام بافتعال خلافات مع الشباب و بعض الأحزاب , ولم يبق أي دور لهم … مؤكداً بأن ما يقوم به المجلس اليوم لا فائدة يرجى منه , والمجلس جسب رأيه قد انتهى , ولم يقدم أي شيء للشعب الكوردي .