الرئاسة التركية: على بغداد منح 17% من الموازنة لإقليم كردستان

حول العالم 05 نوفمبر 2017 0
الرئاسة التركية: على بغداد منح 17% من الموازنة لإقليم كردستان
+ = -

كوردستريت | وكالات |

أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، اليوم الأحد، أن بلاده لا ترغب بإلحاق الضرر بمواطني إقليم كوردستان “لذا لم نقم بإيقاف نقل النفط، وننتظر أن تذهب الإيرادات لبغداد”، مضيفاً: “على إدارة بغداد إرسال حصة 17% من الموازنة إلى أربيل”.

وقال كالن في لقاء أجراه مع محطة “NTV” التلفزيونية المحلية: “قلنا إن تجميد نتائج الاستفتاء ليس حلاً كافياً، تقول إدارة أربيل الآن إنه لم تحدث أي تغييرات فعلية بعد، ولم يتم الإعلان عن الدولة”، مستدركاً: “لاشك أن استخدام نتائج الاستفتاء كورقة ضغط في المستقبل سيتحول إلى مشكلة”، 

وتابع: “تنتظر تركيا والمجتمع الدولي، من إدارة اقليم شمال العراق، الإعلان عن إلغاء نتائج الاستفتاء، وطريقة القيام بذلك وكيفية توضيح ذلك للشعب أمر يعود إلى أربيل”.

ومضى بالقول: “مع إجراء الاستفتاء اتخذنا سلسلة إجراءات قمنا بإيقاف الرحلات الجوية، وتجميد العلاقات الثنائية، وقلنا إننا نعمل استناداً إلى مبدأ عدم إلحاق الضرر بسكان الإقليم، ومعبر خابور (إبراهيم الخليل) ما زال مفتوحاً إلى اليوم وحركة التجارة مستمرة عبره لسد احتياجات المواطنين هناك”.

وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية: “طالبنا بتسلم المعبر الحدودي لبغداد أو إدارة بشكل مشترك.. ورغم تعدد الروايات بهذا الشأن، لكن بالتأكيد إذا ما توصل الطرفان لاتفاق فيما بينهما فإن هذا المعبر سيبقى مفتوحاً”.

وأوضح كالن: “حتى الآن لم نوقف تصدير النفط عبر الأنابيب النفطية، وبحسب آخر المعلومات فإن الإيرادات تذهب إلى بغداد أيضاً، وعلى إدارة بغداد إرسال حصة 17% من الموازنة إلى أربيل، وقلنا لهم (في بغداد): طبقوا هذه الآلية، وهناك حالة من المد والجزر فيما يخص هذه النقطة، فهم يعقدون اللقاءات تارة ويقطعون العلاقات بينهم تارة أخرى، كما أن هناك مجموعة من المشاكل داخل أربيل، ولم يتم تمديد سلطة مسعود البارزاني، ووزعت صلاحياته بين رئيس الوزراء نيجيرفان البارزاني والبرلمان، وكيف سيطبق هذا في هذه المرحلة علينا أن ننتظر ونرى”.

وتابع: “أريد أن أقول إننا دائماً كانت لدينا علاقات جيدة مع كورد العراق، حتى في الأوقات الصعبة، ونحن لم نغير موقفنا، لكن كان ينبغي عدم توقع أن نلتزم الصمت أمام خطأ بهذا الحجم”.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك