السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة تعطي توضيحات جديدة حول موقف بلادها من “الأسد”

حول العالم 04 أبريل 2017 0
السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة تعطي توضيحات جديدة حول موقف بلادها من “الأسد”
+ = -

كوردستريت | وكالات |

أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة تعتقد أن الشعب السوري لم يعد يريد بشار الأسد رئيسًا له، ووصفته بأنه مجرم حرب، في توضيح لها حول مستجدات في الموقف اﻷمريكي من بقاء اﻷسد في السلطة.

واعتبرت هيلي أن اﻹعلان الجديد عن عدم رغبة الولايات المتحدة في إسقاط اﻷسد، أو عدم اعتبار ذلك ضمن أولوياتها “لا يعني أن الولايات المتحدة ستقبل بمشاركة الأسد في الانتخابات مستقبلًا”. 

وأضافت السفيرة اﻷمريكية في مؤتمر صحفي، بمناسبة تولي الولايات المتحدة رئاسة مجلس الأمن لشهر أبريل/نيسان “لا نعتقد أن الشعب يريد الأسد بعد الآن… ولا نعتقد أنه سيكون الشخص الذي يريد الناس بقاءه… لا نحمل حبًّا للأسد، لقد أوضحنا ذلك بجلاء، نعتقد أنه عائق أمام السلام منذ فترة طويلة، هو مجرم حرب، ما فعله بشعبه لا يعدو أن يكون مثيرًا للاشمئزاز”.

تغيُّرات معلنة في الموقف الأمريكي الغربي من اﻷسد

كانت هيلي قد أكَّدت في تصريح لها، اﻷسبوع الفائت، أن إسقاط اﻷسد لم يعد ضمن أولويات اﻹدارة اﻷمريكية الجديدة، إلا أنها عادت للقول، أمس الاثنين، إن “هدفنا هو أن نفعل ما نحتاجه لهزيمة تنظيم الدولة، لا أعرف أن هدفنا هو التحدث مع الأسد لفعل ذلك”.

وألمحت هيلي إلى إمكانية النظر في التعاون مع اﻷسد في الحرب ضد تنظيم داعش، قائلةً “قد يتغير هذا، وقد تفكر الإدارة بطريقة أخرى، لكن الأسد الآن ليس الشخص رقم واحد الذي نريد التحدث إليه”.

وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قال في وقت سابق إن بلاده تعتبر أن اﻷسد مجرم حرب، ولكن قد تكون “مضطرة” للقبول ببقائه في مرحلة انتقال سياسي تُفضي إلى رحيله.

وفي فرنسا يبدي المرشح الرئاسي عن اليمين الفرنسي مواقفَ مؤيدة للأسد، ويعتبره اليمين الفرنسي حاميًا للأقليات، وضامنًا لعدم انتصار من يعتبرهم “اﻹرهابيين” في سوريا، وهو ما يرفضه الرئيس الحالي فرانسوا هولاند، ويُصر على رفض بقاء اﻷسد في السلطة.

وبرزت أيضًا دعوات عربية ﻹعادة تأهيل نظام اﻷسد ورفع تجميد عضوية سوريا في القمة العربية، باعتبار النظام ممثلًا عن سوريا والشعب السوري، إلا أن تلك الدعوات لم تُفلح حتى اليوم.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك