الشاعر الشاب ” غسان اسكان ” لكوردستريت : استمد كتاباتي من البركان الذي يسكن داخلي البركان الفائض بالمشاعر والاحلام والحب

تقارير خاصة 08 نوفمبر 2017 0
الشاعر الشاب ” غسان اسكان ” لكوردستريت : استمد كتاباتي من البركان الذي يسكن داخلي البركان الفائض بالمشاعر والاحلام والحب
+ = -

كوردستريت | بيرين يوسف

.

 

الشاب” غسان اسكان ”  من أهالي الحسكة تحدث لمراسلة شبكة كوردستريت  قائلاً “أنتمي لعائلة ظروفها المعيشية ، أحب دراستي وكنت متفوقاً في مسيرتي ، إلا أنّ ظروفي وواقعي كانا في غاية الصعوبة من نواحي عدة ، فقد عانيت من ضغوطات نفسية وأودى الحال بي الى شيء من العزلة وبعض الرضوض النفسية

 

وتابع “غسان ” في ظل العزلة التي كنت أعيشها قابلني أحد أقاربي وحاول مساعدتي في الخروج من عزلتي تلك

وأشار إليّ بكتابة الشعر لعلها السبيل لشفائي والخروج من حالتي التي أضنتني

وأردف بالقول “بدأت في وقت لا يبدو مناسباً للمنطق ، حيث يصادف الأسبوعين الأخيرين قبل امتحانات الشهادة الثانوية العامة “الفرع العلمي”

 

خططتُ بقلمي الأسود على صفحات بيضاء فأغراني تعاكس الألوان بخطّ المزيد وبدأت رحلتي مع الشعر..” كان ردّه على سؤالٍ لمراسلنا حول بداياته مع الكتابة .

وفي السياق ذاته قال “بدأت أكتب ولم ألقى أي تشجيع، فقررت أن أشجع نفسي بنفسي، وبدأت أكتب وأجمع ما أكتبه ومن ثم جمعته في ديوان كان الأول لي وأسميته “الحياة” كانت بداية لا بأس بها

 

مشيراً إلى أنه لم يتمكن من نشر ديوانه بسبب ظروف الحرب في سوريا ، ومع ذلك ازداد تشجيعاً لنفسه ،

منوهاً أنه ألحق بالديوان الأول ديواناً ثانياً تحت مسمى” حبر بلون الماء” ونسخ عدة نسخ منها لأصدقائه في الجامعة

 

وبالنسبة لمشاركاته في الأمسيات الشعرية أوضح غسان أنه شارك بأمسيتين شعريتين

ومن بعدها بدأت تجربة الرواية ،واصفاً إياها باليتيمة التي لم تكتمل حتى الآن بسبب الظروف

 

وأضاف ” استمريت بكتابة الشعر وكتبت ديواني الثالث وأسميته “وعي اللاحدود “والآن احاول إكمال ديواني الرابع..

وأشار غسان إلى ميله للروي في الشعر حيث يحتفظ بالقافية

متمنياً أن تلهمه القدرة على تنظيم شعره على بحور الشعر ،

 

وعن ارتباطه بالكتابة والشعر قال “وجدت في الشعر منفساً وراحة وشفاءً للروح وإبداعاً ورضىً عن النفس لأني خرجت بهذا الشيء من ذاك الواقع الفارغ من الأدب وملحقاته..

أفضل كتابة الشعر الحر مع الحفاظ على القافية واستمد كتاباتي من البركان الذي يسكن داخلي البركان الفائض بالمشاعر والاحلام والحب و….الخ

لكم تمنيت أن أتمكن من طباعة ونشر أشعاري أو قام أحد ما بدعمي في ذلك وستبقى تلك الأمنية في خلدي إلى أن أحققها…

 

واختتم الشاب غسان حديثه لشبكة كوردستريت بإلقاء قصيدة من كتاباته مهداة لطاقم الشبكة بعنوان ” جنون قلم “

 

سيدتي..أركبي معي سفينة الخيال
وأوقفي عقارب الساعة عن الدوران..
أحضني القمر بذراعيك وأحفظيه
لوحة رسمتك في عالم الألوان..
أنصفت فيه البني بلون عينيك
وراضيت بافتراش الشفاه الأحمر والأرجوان..
سيدتي لا تحرري قيد الكلمات
ودعيها سجينة العقل اللسان..
وأتركي المهمة لسحر العيون والرموش
ودعي القلب يخطبك بلغة الجان..
قلبي بأطراف أصابعك صفحات كفي
وأشفي الفؤاد بلمسات الحب والحنان..
وأبعدي تلك الأشياء عن شعرك
ودعي الخصل تتمتع بنسائم الجنان..
سيدتي..عالم اهديك إياه
عالم فيه من كل الأكوان..
أقمت لك فيه قصرا من الماس
وصنعت مقاعدها ن تخشب الزان..
نوافذها بلورات عينيك
شمسيتها رومشك وستائرها الأجفان..
زرعت حولها حقول ورد
لونها من لون وجنتيك الرمان..
لوحات رسمتك في كل مكان
لوحات زينت بها الجدران..
سيدتي..كيف أقدم لك الزهر؟
وأنت منحتيه العطر ومنحتي الريحان..
أأهديك إيقاعا وموسيقا؟
وأنت سيدة العود والكمان..
أأمنحك قصيدة مكتوبة على الورق؟
وأنت ألفت ملحمة الزمان..
سيدتي..سأهديك من الجسد روحي
فأنت لي هبة من الرحمن..
سيدتي..أركبي معي سفينة الخيال
وأسدلي أشرعتها في عالم النسيان.
12

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك