الفنان التشكيل “مروان نواف أحمي” يقول لكوردستريت ان احساسه عكس بالغربة على لوحاته
كوردستريت ـ نازدار محمد
.
“مروان نواف احمي” فنان تشكيلي من قريه تل منصور على طريق عامودا الحسكة.
.
مقيم في تركيا اول معرض له في 16ديسمبر2016 في يونان مدينه يانينا قاعة بنيفما تيكو كنترو ومعرضه الثاني-في امريكا27ديسمبر 2016 مدينة لكفيل ومعرضه الثالث-في يونان مدينة سالونيك واما المعرضأيضاً في يونان 13نيسان 5- 2017مدينةسوليداريتي تاو. وفي حوار خاص لشبكة كوردستريت تحدث الفنان التشكيلي “مروان نواف أحمي” عن سيرته قائلاً: كانت بدايته مع فن الرسم في المرحله الابتدائيه عندما وجد رسم (ارنب) لاخيه فحفزه تلك الرسمه الى حب الرسم وكان يتمعن في كل فتره على ذلك الارنب . حتى ازداد تعلقه بالرسم في الاعداديه ثم الثانويه عندما تعرق على الفنان التشكيلي والنحات “زبير يوسف” وجمعتهما صداقه قويه في المرحله الثانويه بفضل الساعات الطويله التي كانوا يقضونها معا في النقشات الفنيه والثقافيه ،وقتها كان “أحمي” يرسم مابين فراغات السطور في كتبه المدرسيه فهي كانت الفسحه الاكبر للرسم. وأضاف لم يكن يشتري دفاتر للرسم لذلك جعل فراغات دفاتره وكتبه تعج بالرسومات .وبانتهاء المرحله الثانويه انتهى حلمه بالرسم لانه سقط من بين يديه ادوات الرسم . عندما وصلت الى تركيا كانت شعور بالغربه جعله يحمل دفاتر بناته المدرسيه ويرسم هروبا من شعور بالمهجر .
.
ورغم إن الفنان “أحمي” يمارس فن الكاريكاتور لكنه يمقت السياسة إذ يقول إن السياسه هي حقيقتها فن المراوغه والكذب وهي قاعده بكل معنى الكلمه ايضا. والانتماء السياسي يقيد الفكر البشري ويجعله في قالب المراوغه لترويج اكاذيب للجهه المنتميه اليه سياسيا مرغما لها او مرغوبا بها. والجهه السياسيه تبحث عن من يروج لها وتغطي به اكاذيبها وخداعها الى ان تثبت العكس فتبحث عن آخر لذا عدوك اليوم قديكون صديقك غدا والعكس صحيح .ولهذا فهو يعالج المواضيع بالدرجة الأساسية المواضيع الانسانيه. ويضيف “أحمي” إن الفنان يجب ان يكون حياديا …لانه يجب ان يكون هنالك من يخاطب الكل ويكون على الاقل العامل المشترك الوحيد بين الكل حسب وصفه.
.
وعالج “أحمي” قضيه المرأه في لوحاته في ساعات الصباح الأولى وكذلك بعد صلاه الجمعه . مشيرا إن ساحه انتصار المرأة وخلاصها هو العلم والمنطق.
في نهاية حديث الفنان “مروان نواف احمي” لشبكة كوردستريت تحدث عن الفرق بين ممارسة الفن التشكيلي في المجتمع الغربي والمجتمع الشرقي حيث يقول “أحمي” لا مجال للمقارنه ان كان بالارقام فهي فلكيه وان كان بالمشاعر فهي احساس بالمذله والانحطاط في كل المجالات هكذا ايضا. احتمال المقارنه في كل المجالات وارد الا في مجال الفن التشكيلي لايمكن المقارنه بين اي رقم فلكي والصفر .
.
