القصة التي هزت كوباني ..مواطن يقع ضحية الفساد الاداري ويروي لكوردستريت القصة كاملة ؟

كوردستريت – سليمان قامشلو / أقدم المواطن  ” اوسب بركل” الملقب ب”ابو شروان” من أهالي مدينة كوباني قرية “دربازين هوري” إلى مناشدة الشرفاء، وكل من يهمه الأمر عبر شبكة كوردستريت الإخبارية، مشيرا عبر النداء بأنه يعيل عائلة مكونة من تسع عشرة فردا، وهم مشردون بين دول شتى بين تركية وإقليم كوردستان وأوروبا .

.
متأسفا بأنه فقد كل ما يملك حيث كان يملك بيت و200دونم أرض، مع 5 ابار جوفية ودكاكين ومحل قطع تبديل، ومجموعات كهربائية، منوها بأنه وبعد سيطرة “داعش” على قراهم نقل ممتلكاته إلى مدينة كوباني، ولعدم وجود مكان يعيش فيه .. فاستقر مع عائلته على الحدود بالقرب من الأسلاك الشائكة 25 يوما، مؤكدا مرارة ما ذاقوه وهول ما رؤوه..

.
مواصلا القول بحزن شديد يسطو على ملامح وجهه بأنهم دخلوا بعد ذلك الأراضي التركية، لكن دون السماح لهم بأخذ ممتلكاتهم، الأمر الذي جعله يخبىء قطع التبديل مع أغراض أخرى في مكان ما جانب بيت ابن عمه “عبدالرحمن حمد رشيد” وتحديدا جنوب مغسلة “عنتر” ب 150م على حد تعبيره .

.
مردفا القول بحسرة فرضت مع الحزن جناحه على فؤاده بأن المكان ذاك أصبح فيما بعد ثكنة عسكرية لقوات البيشمركه وتنظيم “داعش”، مؤكدا بأن ممتلكاته تلك بحسب ما كان يفيده صديق له كانت في مأمن لمدة أربعة أشهر، وبعد خروج “داعش” من كوباني بأيام قليلة في 1/2/2015 أخبره صديقه بأنه لا يوجد شيء في المكان المذكور، مشيرا بأن “داعش” لم يدخل ذاك المكان والشخص يجهل المكان، ملفتا الانتباه إلى انه تأكد بأن ممتلكاته في خدمات المبنى  (الأمن السياسي ) سابقا على طريق جرابلس، الأمر الذي دفعه الذهاب إلى بيت الشعب في “سروج” التركية حيث التقى “على حد قوله” ب”أحمد كوركي” وشرح له القصة فقام باتصال بمسؤول الخدمات المدعو “أبو بوطان (محمد صادق مصطفى” ) والذي بدوره اعترف بأن ممتلكاته وبأمر من الاسايش “هفال فرهاد” وبحسب وصفه فإن “هفال فرهاد” احد قوات الاسايش نفى ذلك طالبا اياه بمراجعتهم حيال عودته إلى كوباني.

.
مواصلا الحديث بأنه تمكن من الدخول عن طريق التهريب من قرية “زورافا” وعند وصوله إلى الحاجز الغربي بكوباني  منعه “هفال زردشت” الاصل من “عليكور” من الدخول لمدة ( 30)ساعة، مضيفا بانه اتصل بالمدعو “هفال فرهاد” كونه يعرف قصته، لكنه قال له ممنوع دخولك الا بشكل نظامي عبر المعبر الحدودي، لكنه رده قائلا له بانك المسؤول عن كل ماحدث لانك تركت بلدك، وليس هناك من يحمي ممتلكات من هم خارج الوطن على حد قوله وحد ما سرد به قصته .

.
تابع بالقول ..  بأن كل محاولاته باتت بالفشل في استرداد ممتلكاته وشقاء عمره، مشيرا بأنه بطريقة وأخرى تمكن من دخول كوباني، ولكنه تعرض للخطف من قبل مجهولين من الاسايش، حيث فشلت محاولتهم بفضل عناصر الببشمركة، مؤكدا بأنهم شهود على ما حدث، وبحسب تعبيره فقد اتصل به “محمد سيدي” من حزب اليسار الكوردي، طالبا منه الذهاب إليهم لإعادة ممتلكاته مع العلم بأنهم صرفوا بعضا منه حسب محاولتهم اقناعه بذلك، طالبين منه سوق ثلاثة شباب لمساعدته، منوها بان امين المستودع المدعو “محمد عبدالرزاق” قام بفرز مايقارب ثلثي ممتلكاته محتفظا بالباقي، محاولا إقناعه ب6 دينامو صيني من أصل 8 وبعض الامور كهذه، ثم أكمل ” اوسب” قصته لمراسل كوردستريت بأنهم طلبوا منه الهوية الشخصية لتوقيع وثيقة استلام الممتلكات، لكن ماحدث عندما قرأها وجد عند توقيعه، بأنه لم يبق له شيء عندهم لذا رفض التوقيع، وحدثت بينهم مشاكل، بالرغم من تواصله مع جميع قادة “الادارة الذاتية”  الا ان كلامهم له بقي وعدا لا غير، التهرب من الإجابة عن أسئلته دفع ” اوسب” لتصويرهم، والفيديو في حوزة كوردستريت وسيكشف قريبا على الموقع. .وبانتظار إيجاد حل لهذه الكارثة الانسانية  !؟