القوات العراقية تهدد «البيشمركة»

صحافة عالمية 03 نوفمبر 2017 0
Iraqi forces and members of the Hashed al-Shaabi (Popular Mobilisation units) advance towards the city of al-Qaim, in western Anbar province, on the Syrian border as they fight against remnant pockets of Islamic State group jihadists on November 2, 2017. / AFP PHOTO / AHMAD AL-RUBAYE
+ = -

كوردستريت | صحافة |

وصل الجيش العراقي و «البيشمركة» إلى حافة المواجهة العسكرية أمس، بعدما اتهمت القوات المشتركة الأكراد بـ «التنصل من اتفاق» على تسليمها معبر فيشخابور عند الحدود التركية، وانتقد رئيس الوزراء حيدر العبادي موقف واشنطن من هذه المسألة، مرجحاً أن تكون القوات الأميركية تستخدم هذا المعبر للانتقال إلى سورية، وهدد باستخدام «القوة ضد البيشمركة »، 

وبعد ساعات على اتهام القيادة المشتركة كردستان بنقض الاتفاق على معبر فيشخابور ومنحها «مهلة زمنية»، تنتهي اليوم، قبل تحركها في اتجاه المعابر وتحميل الإقليم مسؤولية أي مواجهة، أعلنت «البيشمركة» أن الاتفاق لم يبرم في الأساس، وأنها قدمت اقتراحاً لفتح حوار سياسي مع بغداد.

ويبدو أن الحكومة الاتحادية تحاول فصل المسار العسكري للأزمة عن المسار السياسي، خصوصاً أنها تتمسك بإلغاء الاستفتاء في مقابل الحوار، على أن تقتصر المحادثات العسكرية مع الإقليم على ترتيب نشر القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها والمعابر «من دون قتال»، لكن أربيل ترفض ذلك، وتطالب بحوار شامل، بعيداً من شرط إلغاء الاستفتاء وإنما تجميده.

وقال العبادي، خلال لقاء مع عدد من الصحافيين: «لا نريد أن نحقق النصر على حساب أحد، لكن إدارة الحدود من صلاحية السلطة الاتحادية حصراً، ويجب أن تمارسها حتى داخل حدود إقليم كردستان، ونؤكد أننا لا نريد القتال، ليس خوفاً بل حفاظاً على مواطنينا لنتعايش وأن لا نكسر بعضنا بعضاً»، وزاد أن «أربيل تراجعت عن الاتفاق الفني لإعادة انتشار القوات الاتحادية، وبيشمركة يهاجمون القوات الاتحادية لأنهم غير حريصين على الدم الكردي». وهدد بـ «استخدام القوة ضدهم، خصوصاً وقد اكتشفنا معبراً على الحدود التركية لتهريب النفط بأقل من 10 دولارات للبرميل، 

وانتقد الموقف الأميركي من الاتفاق على إدارة معبر فيشخابور عند المثلث العراقي- السوري- التركي وقال: «سألتهم (الأميركيون)، هل لكم حصة فيه؟»، واستدرك: «يبدو أنه يفيدهم في التحرك في اتجاه سورية»، وأكد أن «إدارة المناطق المتنازع عليها في سهل نينوى ستكون للحكومة الاتحادية ولا وجود لإدارة مشتركة، والقوات الكردية هناك هي مفارز صغيرة تحت إمرتنا».

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك