الكرد في” الإدارة الذاتية”…

تقارير خاصة 29 يناير 2016 0
الكرد في” الإدارة الذاتية”…
+ = -

كوردستريت – نيجرفان رمضان /
.
الإدارة الذاتية المدنية الديمقراطية , المعلنة من قبل حزب الإتحاد الديمقراطي بتحالف مع المكون السرياني والآشوري والعرب , و بمشاركة مع بعض الأحزاب من الحركة الكوردية في سوريا في عامها الثاني ؛ مزيد من الإعتقالات بحق المدنيين والنشطاء السياسيين والصحافيين تحت تهم وبنود مختلفة , ومنها التجنيد الإجباري , الذي ساهم إضافةً لعوامل أخرى بإفراغ المنطقة الكردية من الفئات الشبابية.
.
بحسب تقرير منظمة العفو الدولية فإن عدد المعتقلين من الأمن الداخلي‘‘ الأسايش‘‘ التابع للإدارة بلغ 400 معتقل , وتشير المنظمة في تقريرها إن سبب الإعتقال هو الاختلاف مع الإدارة في الآراء السياسية.
.
وفي هذا السياق تحدث الحقوقي الكردي ” محمود حسن بكر ” لـ كوردستريت بأن الشعب الكوردي كغيره من الشعوب العالم له الحق في أن يقرر مصيره بنفسه , وهذا الحق تقرره القوانين والأعراف الدولية والمعاهدات الدولية. وحق تقرير المصير له أشكال متعددة حسب ماتقتضيه الظروف التي تمر بها .والشعب وحده صاحب الحق في أن يقرر مايريد كالحكم الذاتي أو الفيدرالية أو الانفصال …. والإدارة الذاتية لا تتناسب البتة مع التضحيات الكبرى التي بذلها أبناء وبنات شعبنا الكوردي في روجآفا على مذابح الحرية.
.
وعن السؤال إذا كان الـpydوإدارته الذاتية يخدمان القضية الكوردية في سوريا..أجاب الحقوقي الكودري ” لا يجوز لحزب سياسي واحد أن يستفرد بالسلطة , وأن يكون صاحب القرار المطلق , فإهمال الأحزاب السياسية الكوردية الأخرى في روجآفا لا يجلب لهم سوى الضرر .
.
وبحسب ” حسن بكر ” فإن الغاية من هذه الإعتقالات هي خلق حالة من الإرهاب والفوضى , للحد من المطالب المشروعة لشعبنا كالديمراطية وإحقاق الحقوق المهدورة وتوفير الأمن والأمان في المدن والقرى الكوردية ؛ فهذه الإعتقالات تثير حالة من الاشمئزاز والنفور , وحزب الأتحاد الديمقراطي هو المتضرر الرئيسي من هذه الأعمال الإجرامية , والتي هي مدانة ولا تخدم القضية الكوردية في روجآفا .
.
وأكد بكر بإن هذه الأعمال التعسفية والإعتقال الكيفي وتصفية خيرة أبناء شعبنا , التي ينفذها الملثمون , تأتي بإيعاز و أمر من سلطات النظام البعثي القمعي في دمشق ” حسب إدعائه ” وذلك لخلق حالة من الإرهاب لدى الشبيبة الكوردية , وإجبارهم على الخنوع والاستسلام للأمر الواقع أو التفكير في الهجرة والرحيل من مناطقهم , وهذا ماحدث بالفعل بغية تنفيذ التغييرات الديموغرافية في المناطق الكوردية لصالح المكون العربي , الذي بقي في الأراضي المغتصبة من الفلاحين الكورد بموجب الحزام العربي والقوانين الاستثناينة , التي نفذها حزب البعث بحق الشعب الكوردي.
.
فكان من الأجدى أن تعود تلك الأراضي إلى أصحابها ويطرد الدخيل والمغمورإلى مدنهم , وتزال المستوطنات العربية الغريبة , وتعود الأمور إلى نصابها؛ والنظام البعثي الفاشي لم يستطع في يوم من الأيام أن يرتكب مثل هذه الأعمال التي قام بها حزب الإتحاد الديمقراطي اليوم خوفاً من النقمة والثورةعليهم…

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك