بعد استقالتها من تيار المستقبل .. نارين متيني تفتح باب جهنم على المجلس الكوردي وتقول بانهم أعطوا ” التبريرات للدولة التركية باجتياحها لعفرين”
كوردستريت – نازدار محمد
.
في تصريحٍ خاصّ لشبكة كوردستريت كشفت نارين متّيني رئيسة مكتب العلاقات في تيار المستقبل (سابقاً) عن أسباب استقالتها من التيّار بقولها”عندما أسّسنا تيّار المستقبل الكوردي في سوريا أشعلنا ثورة الحرية والكرامة لأجل مواجهة نظام البعث وإسقاطه ، وإحقاق الحق والوجود الكوردي كقضية أرض وشعب ، لذلك ناضلنا من أجل خصوصية كوردستان سوريا واستقلالية القرار الكوردي السوري ، ولأجل ذلك حاربتنا بعض الأحزاب الكوردية ،فقام النظام السوري باستهداف مشروع التيار واغتيال قائدنا مشعل التمو) .
.
وأردفت : (بعد ذلك قرّرنا الانضمام إلى المجلس الوطني الكوردي للعمل مع الأحزاب الكوردية الأخرى لخدمة الشعب الكوردي معاً في كوردستان سوريا ، إلّا أنّ صدمتنا كانت كبيرة لأننا رأينا بأن اللذَين يقودان المجلس حزبان رئيسيان فقط وبقايا الأحزاب والمنظّمات والشخصيات كومبارس ومصفّقون ، كما رأينا أيضاً بأنه مجلس فوضوي غير مؤسّساتي ليس لديهم مشروع قومي كوردي و وطني سوري ،و ليس بمقدورهم فرض شخصية المجلس وإيصال القضية الكوردية إلى المعارضة والمحافل الدولية ، كما رأينا أيضاً بأنّهم لا زالوا يهابون التيّار ولا زالوا ينتقمون من مشعل التمّو لأجل تشويه مشروعه القومي الكوردي فقاموا بتشتيت التيّار إلى 3 تيارات فيستخدمون أعضاء التيار لأجل مصالحهم الشخصية والحزبيّة ، و ليس للمجلس مواقف حاسمة بشأن القرارات الكوردية المصيرية وآخر موقف للمجلس كانت اثناء إعطاء التبريرات للدولة التركية باجتياحها لعفرين عبر بيانات وتصريحات تعتبر أن تركيا تمتلك الذرائع في ضربها لأبناء عفرين ، لذلك في آخر اجتماعٍ لمكتب العلاقات طلبت من رفاقي الخروج من المجلس “المتخلّف ” إلّا ان أغلبيّة قياداتنا رفضوا الخروج ،لذلك قدّمت استقالتي من التيّار لأنّي فقدت الأمل بهم وأصابهم “فايروس” الأحزاب الكلاسيكية “المتحجرة ” ).
.
واختتمت متّيني حوارها برسالتها إلى أعضاء المجلس قائلةً..” إنّي أبشّرهم بأنّ مشعل التمّو رمز كوردستان سوريا وسيبقى في تاريخ كوردستان و ذاكرة الكورد وضمير الإنسانية و سأمضي على دربه ونهجه إلى حين تحقيق رسالته القومية الكوردية والوطنية السورية ).
.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ تيار المستقبل بعد تقديم ” متّيني ” استقالتها عقد اجتماعاً طارئاً وتمّت الموافقة على الاستقالة وكُلِّف” فادي مرعي” رئيساً لمكتب العلاقات ريثما ينعقد المؤتمر وقد لقى تكليف “مرعي” ارتياحاً لدى الأوساط السياسية وخاصة المجلس الوطني الكورديّ وقد بارك العشرات من قيادات المجلس وفِي مقدمتهم سكرتير حزب اليكيتي الكوردي ابراهيم برو مباركاً تكليفَ فادي مرعي رئيساً لمكتب العلاقات لتيّار المستقبل الكوردي في سوريا .
.
