بعد مرور 500 يوم على اعتقال الناشط الإعلاميّ آلان أحمد ..شقيقته تتحدّث لكوردستريت وتشرح تفاصيل اختفائه

تقارير خاصة 28 ديسمبر 2017 0
بعد مرور 500 يوم على اعتقال الناشط الإعلاميّ آلان أحمد ..شقيقته تتحدّث لكوردستريت وتشرح تفاصيل اختفائه
+ = -

كوردستريت – قامشلو 

.

مــر 500 يوم على الاحتجاز القسري لناشط الإعلامي ” آلان سليم أحمــد”  في معتقلات “الادارة الذاتية”  التي تديرها الاتحاد الديمقراطي  في القامشلي ..
.

شبكة كوردستريت سلطت الضوء على اختفاء الإعلامي “آلان احمد ” الذي   لازال مصيره مجهولاً و اعتقل في مدينة قامشلو بتاريخ 15-8-2016 خلال تغطيته لجنازة الشهيد “حبيب قــدري”  والذي قضى في المعارك ضــد تنظيم داعش الإرهابي في اقليم كوردستان

“سامان أحمد” شقيقة المعتقل آلان أحمد ” تحدثت لشبكة كوردستريت  قائلةً :

.

بصراحة لا نحن و لا آلان نعرف الحقيقة فقد راجعنا المحكمة وأجابت بأنّ “آلان لا يريد التنازل عن كلّ شي” وعلى ما يبدو بأنّهم “يريدون من أخي أن يعترف بأنّه جاسوس للأتراك في الوقت الذي يوجّهون تُهماً غيرَ موجودةٍ أساساً ” .

.
وأضافت  قائلةً “مازال آلان قيد الاعتقال منذ سنة وخمسة أشهر مع أنّ مدّة المحاكمة كانت سنة واحدة فقط وهو الآن  بقامشلو بسجن علايا وحين زرناه كان وضعه الصحّيّ متدهوراً حيث يعاني من مشاكل في كليتيه “.

.

حسن صالح عضو المكتب السياسي لحزب اليكيتي الكوردي وفِي حديث خاص لشبكة كوردستريت قال “لقد أمضى الاعلامي آلان سليم احمد،خمس مئة يوم في سجون حزب “الاتحاد الديمقراطي” ،ولا يزال قابعا فيها،ظلما وعدوانا”  على حد قوله ..

.

السياسي الكوردي قال ان سبب اعتقاله يعود الى  مشاركته مع آلاف الكرد في استقبال جنازة الشهيد البيشمركه حبيب قدري حيث خطف مسلحو pyd الجنازة وساروا بها في طرق جانبية ،كي لا يتمكن المحتشدون من استقبالها بالشكل اللائق،والأسوأ انهم عملوا على دفنها سرا في مقبرة ضاحية العنترية _قامشلو،

.
لافتاً بان   الشاب آلان  تعرض الى المضايقات وأمضى شهورا في المنفردة،وقضي على مستقبله الجامعي،ويعاني والده ووالدته من الأمراض،ورغم مرور هذه المدة الطويله على اعتقاله فإنه سلطات pyd تحتفظ به سجينا،في خرق سافر لكل الاعراف والقوانين وتتجاهل عذابات أهله وأقاربه،ونداءات المنظمات الحقوقية واتحادات الصحفيين والاعلاميين.

.
موضحاً إن محنة “آلان ” كبيره وهو ضحية سلطة  ما وصفها ب “غير شرعيه” ،مستبدة وعدوانية،غايتها إذلال شعبنا الكردي وقهر إرادته والحيلولة دون تمتعه بحقوقه القوميه مثل سائر شعوب العالم.

.
” صالح ” اختتم حديثه  لشبكة كوردستريت قائلاً ..  “سيفشل هؤلاء المعتدون على بني جلدتهم،شعبنا لن يرضخ للأنظمة الغاصبة لكردستان وأدواتها ،وسيأتي الفرج بعد الضيق”  .

.

وتجدر الإشارة إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يفرض على الدول الالتزام بتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية احتراماً عالميّاً وفعليّاً، المتعلق بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 47/133 المؤرّخ 18 كانون الأول/ديسمبر 1992، قد اتفقت وقررت في مادتها الاولى بانه (لا يجوز تعريض أي شخص للاختفاء القسري) .

.

وكما يتضمن البند الثاني من الميثاق أنّه ( لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلّق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري.) التي تتضمن “ الاعتقال أو الاحتجاز أو الاختطاف أو أي شكل من أشكال الحرمان من الحرية يتمّ على أيدي مجموعات تُمارس القمع أو الاعتقال ضد أفراد لغايات سياسية أو ثقافية .

.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك