“بوتين” يكشّر عن أنيابه في وجه أمريكا.. ويكشف عن أسلحة جديدة

كوردستريت | وكالات |

كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، عن أسلحة حديثة، اعتبرها وزير دفاعه ضمانًا للسلم العالمي، وسيجنب موسكو سباق تسلّح جديد مع واشنطن.

وقال “بوتين” إن تجهيز القوات المسلحة الروسية بالأسلحة الحديثة ازداد 3.7 مرات. إذ تم اعتماد أكثر من 300 نموذج جديد من المعدات العسكرية، بينها 80 صاروخًا بالستيًّا جديدًا، و102 صاروخًا بالستيًّا للغواصات، و3 غواصات إستراتيجية من مشروع “بوري”.

وأضاف “بوتين” خلال رسالته السنوية أمام الجمعية الفيدرالية، أن روسيا تصنع منظومات أسلحة إستراتيجية غير بالستيّة، تعجز منظومات الدفاع الجوي عن اعتراضها، حسبما أفادت وكالة “سبوتنيك”.

وأضاف أن العمل في هذا المجال لم يقتصر على صنع الصواريخ الباليستية، فإلى جانب “سارمات”، تعمل روسيا على تطوير أسلحة لا تتبع المسار الباليستي على الإطلاق، وبالتالي لا قيمة ولا معنى لأي درع صاروخية في مواجهتها.

وذكّر الرئيس الروسي أن رفض واشنطن جميع الدعوات الروسية للحفاظ على معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ، دفع بموسكو لتطوير أحدث أنواع الأسلحة القادرة على تحييد الدرع الصاروخية الأمريكية.

وأوضح “بوتين” أن روسيا صنعت ولا تزال تطور أسلحة غير مكلفة لكنها فعّالة لتجاوز الدرع الصاروخية الأمريكية.

وأضاف أن العمل في هذا المجال لم يقتصر على صنع الصواريخ الباليستية، فإلى جانب “سارمات” تعمل روسيا على تطوير أسلحة لا تتبع المسار الباليستي على الإطلاق، وبالتالي لا قيمة ولا معنى لأي درع صاروخية في مواجهتها.

وتحدث الرئيس “بوتين” عن امتلاك روسيا سلاحًا فرط صوتي، مثل أنظمة “أفانغارد” و”كينجال” (الخنجر)، بالإضافة إلى غواصات نووية مسيرة وأسلحة ليزر وصواريخ مجنحة مزودة بكتلة طاقة نووية. كما أشار إلى بدء المرحلة الفعالة من تجارب صاروخ “سارمات” الباليستي الجديد العابر للقارات.