جمعية درباسية الخيرية …بدأت بعشر أشخاص فقط , والآن توسعت كثيراً

تقارير خاصة 04 يناير 2016 0
جمعية درباسية الخيرية …بدأت بعشر أشخاص فقط , والآن توسعت كثيراً
+ = -

كوردستريت – زيوا محو /
.
بعد أن برزت كإحدى أشهر الجمعيات الخيرية في المنطقة , وانتشرت بشكل مميز داخل المدينة وبيوت محتاجيها , كان لشبكة كورد ستريت الإخبارية هذا اللقاء مع رئيس مجلس الإدارة الدكتور “محمد عيسى ملا إبراهيم ” حول تأسيس الجمعية ونشاطاتها ودورها .
.
فقد أفاد الدكتور ” ملا إبراهيم ” لكوردستريت بأنه مع انطلاقة الثورة السورية المجيدة وتدهور أوضاع المواطنين , وبالذات الاقتصادية , وحتى من قبل الثورة ظهرت فكرة الجمعيات والمساعدات للفقراء و المحتاجين . حيث قام بالتفكير مع مجموعة من الشباب الخيرين بتأسيس جمعية خيرية في مدينة الدرباسية على غرار اغلب المدن السورية. .. فبدأ على إثرها بالاطلاع على مفهوم وهيكليات الجمعيات وعملها وأهدافها , ومن ثم رسم الخطة التحضيرية لبدء العمل , فاختار مجموعة من الشخصيات المعروفة والنزيهة من المثقفين والاجتماعيين في المدينة , وقام بزيارتهم وطرح فكرة الجمعية عليهم فتقبل البعض ورفض الآخر ، وعندما قرر دعوتهم وكان اللقاء الأول عنده في عيادته بتاريخ 21-10-2012 وحضر الاجتماع عشرة أشخاص ومنها بدأ عمل الجمعية .
.
هذا وقد أشار ” رئيس مجلس الإدارة ” إلى أنه في البداية كان اﻻعتماد على اشتراكات وتبرعات اأعضاء وتبرعات الناس الخيريين من داخل الوطن وخارجه ،ومن ثم بدأت المنظمات الخيرية الغير حكومية بارسال المعونات المالية والعينية لتوزع من قبلهم على المستحقين في المدينة والريف من “الفقراء -النازحين -اليتامى -ذوي اﻻحتياجات الخاصة ” .
.
كما أكد لكوردستريت بأن لديهم في مجلس إدارة الجمعية عدة مكاتب , منها مكتب المسح , وجداول المستفيدين من المستحقين . وقد قاموا بتقسيم المدينة والريف إلى أحياء وقطاعات , وأجري المسح الميداني من قبل المختصين وبمساعدة بقية أعضاء الإدارة , وحتى الأعضاء من غير الإدارة … مضيفاً بأنهم بالفعل قاموا بهذا العمل لعدة مرات ودخلوا منازل أغلب الناس , وتعرفوا عن قرب على أوضاعهم المعيشية , حيث أنه كان لكل من الأيتام والنازحين وذوي اﻻحتياجات الخاصة سجلات خاصة بهم , أما عام2015 فظهرت لجان خاصة بكل حي وكل قرية تسمى /الكومين/, فبدؤوا بالتعاون فيما بينهم , وكان لهذا العمل الوجهين اﻹيجابي والسلبي.
.

وبخصوص الفعاليات والنشاطات التي قاموا بها , فقد أكد ” ملا إبراهيم ” لكوردستريت بأنهم قاموا بفعاليات كثيرة ومنها :دعم جمعية أيتام الدرباسية مادياً ومعنوياً ،النشاطات الثقافية والترفيهية للأطفال وأغلبهم من ذوي الاحتياجات واليتامى، مساعدات مادية وعدة مرات للنازحين حصراً، زيارة ومكافأة المتفوقين ،المساعدات الطبية العلاجية والدوائية في المراكز الصحية وللنازحين ،مساعدات مادية لكثير من الطلاب لمتابعة دراستهم , وكذلك بعض المرضى , ومنهم المحتاجون للتدخل الجراحي وغير ذلك .
.
وحل ما تقبل الناس لعمل الجمعية , فقد نوّه إلى أن إرضاء الناس غاية ﻻتدرك … والناس في هذه الفترة الحرجة يعانون الكثير من الصعوبات , وأنهم غير قادرون على إرضاء الجميع , ويهمهم جداً مد يد العون للجميع ومساعدتهم , حتى يفرج الله عن هذه الأزمة , ولكن هيهات فإن المعونات ﻻتكفي الكل ” حسب تعبيره ” إنما هم مقتنعون جداً أن 95%من المساعدات تصل إلى مستحقيها , وهذا يرضي ضمائرهم .
.
وفي ختام اللقاء توجه باسم مجلس إدارة جمعية درباسية الخيرية بالشكر لكورد ستريت ﻻتاحتها لهم ايصال آلية عمل جمعيتهم إلى الكثير , وهم الكثيرون المتابعون ل كورد ستريت , حيث يلاقون التحديات المستمرة في العمل والمشاق الكبيرة في آليات التسجيل والتوزيع … متمنياً لكوردستريت التقدم والنشاط في عملها .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك