حرب الاتهامات بين بشار الأسد والقوات الكوردية … ألدار خليل يرد : بشار الأسد يمنع الحلّ ولا يعترف بحقوق الشعب السوريّ

ملفات ساخنة 18 ديسمبر 2017 0
حرب الاتهامات بين بشار الأسد والقوات الكوردية … ألدار خليل يرد : بشار الأسد يمنع الحلّ ولا يعترف بحقوق الشعب السوريّ
+ = -

كوردستريت – روكن احمد

.

قال رأس النظام السوري في معرض حديثه للصحفيين يوم الإثنين في دمشق “إنّه يرحّب بأي دور للأمم المتحدة في الانتخابات طالما كان في إطار السيادة السوريّة متّهماً الفصائل المدعومة من الولايات المتحدة في شرق سوريا بالخيانة في إشارةٍ منه إلى وحدات الحماية الكوردية التي تشكل العمود الفقري لقوّات سوريا الديمقراطية “.

بينما الرد من “ألدار خليل” القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي لم يتأخّر فقد علّق على تصريحات رئيس النظام السوريّ بشار الأسد على صفحته الشخصيّة “فيس بوك” قائلاً :

“يبدو أنه مايزال هناك أشخاص كما بشار الأسد لم يفهموا حتى الآن السبب الرئيسيّ الذي أدّى بالشعب السوري إلى الانتفاضة والثورة على أركان نظام البعث”
.
السياسي الكوردي أضاف في معرض حديثه متهماً بشار الأسد بأنّه “المسبّب الذي أدى إلى الفورة الشعبية وهو نفسه الآن الذي يمنع الحل ولا يقبل الاعتراف بأنه من حق الشعب السوري أن ينال حريته..

.

لافتاً أنّهم حاربوا “الإرهاب “ونسّقوا مع أيّة جهود في نفس المنوال وسخّروا انتصاراتهم لخدمة الشعب السوري سواء من خلال إنهاء مشروع التطرّف أو من خلال صياغة حلّ وطني ديمقراطي على عكس من يستعين بقوى خارجية تقتل الشعب السوري ولم تشتبك مع الإرهابيين بقدر مواجهتها لجهود الشعب السوري ومن بينهم الكرد في بناء وطن جديد تسمو فيه التعددية والعدالة والديمقراطية “.

واصفاً أنّ : ” تعليق بشار الأسد على رؤية وموقف شعبنا في محاربة الإرهاب والسعي نحو سوريا جديدة بمثابة إعلان حرب ويأتي دعماً لموقف تركيا في مواجهة شعبنا ومشروعه “.

واختتم حديثه بأن هذا الأمر ” لن يكون بدون ردّ في حال أيّ تصعيد أو احتمال اختبار متانة موقفنا” . على حدّ تعبيره .

.

وتجدر الإشارة إلى أنّ القيادة العامة لقوّات سوريا الديمقراطية وصفت تصريحات بشار الأسد الأخيرة بأنه ما زال يراهن على الفتنة الطائفية والعرقية و يتخندق وفق هذه المعطيات وبحسب ما ورد في نص البيان التي وصلت إلى شبكة كوردستريت نسخة منه بأنه أحد تعاريف الخيانة إشارة إلى ( بشار الأسد ) التي إن لم يتصدَّ لها السوريون سيؤدّي بالبلاد إلى التقسيم و هو ما لن تسمح به قوّاتنا بأي شكل من الاشكال.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك