حركة “النجباء” العراقية:ما تقوم به “المقاومة “ليس لحظوياً، بل منظومة متكاملة من التصدي لما يقوم به ضد ما اسمتها “الكيان الإسرائيلي”  والولايات المتحدة الأميركية”

 استهدف قصف صاروخي القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي، شرقي دير الزور، شرقي سوريا، بحسب ما أفادت مصادر محلية لشبكة كورد ستريت الإخبارية.

وبحسب موقع “الميادين” عن مصدر ميداني قوله إنّ الاستهداف جاء رداً على العدوان الأميركي الذي استهدف شاحنةً عند معبر القائم – البوكمال، عند الحدود مع العراق.

كما أوضح أنّ الرد على الاعتداء كان بواسطة 30 صاروخاً، بحيث استُهدفت القاعدة الأميركية بصورة مباشرة، وتم تحقيق إصابات مباشرة.

وأضافت مصادر أنّ القصف الصاروخي على القاعدة الأميركية، فجر اليوم، تم من داخل الأراضي السورية.

وكانت سيارة في الداخل السوري تعرّضت لقصف جويٍ مُجهول عند حدود القائم – البوكمال، من دون وقوع خسائر، بحسب ما أفاد مراسل الميادين أمس.

يُذكر أنّ استهدافاً بقذائف “الهاون” من الجولان السوري  طال منطقة“رمات مغشيميم”، بُعيْد إطلاق ملحمة “طوفان الأقصى”.

بالتوازي، تواصل “المقاومة الإسلامية” في العراق استهدافها قواعد الجيش الأميركي في كل من العراق وسوريا. وفي  هذا الإطار، أعلنت، أمس الأحد، استهداف القاعدة الأميركية في قسرك، بريف الحسكة، شمالي شرقي سوريا، بالإضافة إلى قاعدة عين الأسد، غربي العراق.

ولا تقتصر استهدافات “المقاومة الإسلامية” في العراق على القوات الأميركية، بل طالت أهدافاً إسرائيليةً أيضاً، فأعلنت، أمس، استهدافها قاعدةً تابعةً للجيش الإسرائيلي في الجولان ، بالطيران المسيّر.

كذلك، استهدف مليشيا” المقاومة الإسلامية ” في العراق هدفاً حيوياً في حيفا ، في الأيام السابقة، بواسطة صاروخ “الأرقب”، وهو صاروخ “كروز” مطوّر بعيد المدى.

ولدى حديثه عن هذا الاستهداف، أكد الناطق باسم حركة “النجباء” العراقية، حسين الموسوي، أنّ ما قامت به “المقاومة “ليس لحظوياً، بل منظومة متكاملة من التصدي لما يقوم به ضد ما اسمتها “الكيان الإسرائيلي”  والولايات المتحدة الأميركية”، لافتاً إلى أنّ ما تمسى  “المقاومة العراقية” تجد مناخاتٍ ملائمةً من أجل تطوير أسلحتها”.