رئيس التحالف الوطني الكوردي في حوار خاص لشبكة كوردستريت يعلق على تصريحات بشار الاسد : تصريحاته الاخيرة حول ” الخيانة ” يدلُّ على تجاوز الحقائق على الارض
أجرته الإعلاميّة نازدار أحمد .
قال مصطفى المشايخ نائب سكرتير حزب الوحدة ورئيس التحالف الوطني الكوردي حول ما اذا كانوا قد تلقوا دعوة لحضور مؤتمر ” سوتشي ” و الشخصيّات التي ستحضر المؤتمر من قِبَلهم -فيما لو تمّت دعوتهم ..
.
السياسي الكوردي في بداية حديثه لشبكة كوردستريت قال ” بانه منذ بداية فكرة عقد مؤتمر للشعوب في سوريا بقاعدة “حميميم” الروسية تمّت دعوتهم كمكوّن كردي وكانت حصّة التحالف خمسة مقاعد ، ومن ثمّ تغيّر المكان والاسم وبعدها طُلِب منا إرسال الصور الشخصية وصور الهويات وجوازات السفر وتمّ إرسال ما طلبوا لكن بعد التدخلات من جهات العديدة ومنها تركية والتأجيلات المتكررة لم نتلقَّ دعوات جديدة “.
.
أمّا بالنسبة لسؤالنا بخصوص التنسيق مع المدعوّ عمر أوسي قال :”استغربت من هذا السؤال كوننا لا نعرف هذا الرجل لا من قريب ولا من بعيد ولماذا ننسّق معه ؟
تمنى ” مشايخ ” في معرض حديثه لشبكة كوردستريت من مؤتمر “سوتشي ” أن يكون مؤتمر الحوار الوطني إن حضروا سيحاولون من جهتهم أن ينسقوا مع كلّ الأطراف والشخصيات الكوردية التي تحضر و هي مؤمنة بالحل السياسي للأزمة السورية والملتزمة بحل القضية الكوردية حلّاً ديمقراطياً عادلاً وفق الأعراف والعهود الدولية”.
.
ولفت في حديثه عن تصريحات رئيس النظام السوري بشار الأسد و اشار بالقول :”أنّ هذا إن دلّ على شيء فإنّما يدلُّ على تجاوز الحقائق التي حدثت وتحدث على الأرض لأن الشعب الكردي وقواه العسكرية المتمثّلة بقوات حماية الشعب والمرأة وكذلك قوّات سوريا الديمقراطية هي التي حاربت وقضت على التنظيمات الإرهابيّة والظلامية وحرّرت الأرض والناس من بطشهم وإرهابهم “.
أمّا بالنسبة للقاء “تايكوندوا” الذي حصل في عامودا فقال انه لا يعلم عنها شيئاً وأنتهز هذه الفرصة ومن خلال منبرنا ” الإعلامي الحرّ ” مناشداً كلّ القوى الكردية ترك خلافاتهم البينيّة والجلوس على طاولة الحوار بغية وحدة الخطاب والموقف الكرديَّين وتشكيل وفد موحّد يمثّل الشعب الكردي في المحافل والمؤتمرات الوطنية والاقليمية والدولية .
.
واختتم حديثه قائلاً :”وفي الختام اتمنى لكم التوفيق والنجاح في مهامكم النبيلة”.
