رغم قسوة الحرب يبقى الربيع والرحلات الجماعية منفذا للتخلص من ضغوطات الحياة

تقارير خاصة 03 مايو 2017 0
رغم قسوة الحرب يبقى الربيع والرحلات الجماعية منفذا للتخلص من ضغوطات الحياة
+ = -

كوردستريت – سيفال محمد 

.
يلجأ الأهالي مع قدوم فصل الربيع في المنطقة الكوردية إلى أحضان الطبيعة، والخروج إلى بعض المناطق ليرتاحوا قليلا من ضغوطات الحياة النفسية والعملية، حيث يتجهون نحو مناطق محددة ذات الأشجار والخضرة كعين ديوار وجم شرف وسويدك وغيرها.

.
بدأ الناس في السنوات الأخيرة يقصدون قرية صغيرة تقع في زاوية شرقية من محافظة الحسكة تدعى “حياكة” والتي تبعد تقريبا 16 كم عن بلدة كركي لكي و10 كم عن مدينة ديريك، وتتميز هذه القرية بطبيعة مميزة حيث كثرة أشجار الحور وينابيع طبيعة ووجود سد فيها، لتصبح مقصدا لمعظم سكان المنطقة وخاصة في هذا الفصل.

.
كما وأصدرت الإدارة الذاتية قرارا على اعتبرها محمية بيئية يمنع الصيد فيها، وخاصة صيد الأسماك وفي هذا الصدد تحدث “عبدالكريم سليمان” أحد سكان القرية لشبكة كوردستريت قائلا “أصبحت قريتنا مقصدا للكثير من الناس خلال السنوات الأخيرة لطبيعتها الجميلة” ملفتا بأن وجود سد وأيضا بعض الآثار القديمة فيها كآثار بعض طواحين التي كانت تستخدم لطحن القمح قديما والتي كانت تعمل على مياه ينابيع فيها جذبت حسب وصفه الزوار.

.
ومن جانبه قال “هيثم عبدالله” أحد زوار القرية موضحا بأنه في السنوات الماضية كانوا يقصدون كل من “عين ديوار ” و” جم شرف ” وغيرهما أكثر من هذه القرية، ولكن في هذه السنوات وبسبب اضطراب الأوضاع وقرب هذه المناطق من الحدود التركية وعدم توفر الأمان في هذه المناطق بدأ الناس يأتون إلى هذه القرية لطبيعتها الجميلة التى لا تقل جمالا عن “عين ديوار ” وغيرها وأيضا لأنها أكثر أمانا ولبعدها عن الحدود بعض الشيء على حد قوله.

.
الجدير بالذكر إن قرية حياكة قرية صغيرة لا يتعدى عدد البيوت فيها 30 بيتا، ولكنها تتميز بطبيعة جميلة حيث يعمل سكانها بزراعة أشجار الحور والخضروات وصيد الأسماك سابقا.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك