روائي كوردي يوجه نداءً الى رئاسة اقليم كوردستان وهذا مضمونه؟

تقارير خاصة 08 مايو 2017 0
روائي كوردي يوجه نداءً الى رئاسة اقليم كوردستان وهذا مضمونه؟
+ = -

كوردستريت -لافا عمر

.

نشر الروائي الكوردي جان دوست على صفحته الشخصية في الفيس بوك نداء إلى وزارة الداخلية في إقليم كُردستان مطالبا بالسماح للمغتربين بالدخول ال أراضي الإقليم عبر بوابات العبور والمطارات باقاماتهم العادية.

.
وجاء في النص الذي نشره “جان وست” والتي اطلعت عليه شبكة كوردستريت:” لا بد أن لديكم إحصاء دقيقاً عن أعداد الكرد السوريين الذين لجأوا إلى الإقليم بعد نشوب الثورة السورية ثم اشتداد الأزمة في المنطقة الكردية في سوريا. وتقدر الأعداد بمئات الآلاف الذين حصل قسم منهم على فرصة للوصول إلى أوربا وقسم هاجر ليستقر في تركيا والباقي يكافح في سبيل تأمين لقمة عيش كريمة له ولعائلته”

.
وأضاف ” الكثير من شباب وشابات الكرد السوريين انخرطوا في سلك البيشمركة وسقطوا شهداء في معارك تحرير سنجار ويحاربون الآن في جبهات الموصل وكركوك يحمون حدود كردستان جنباً إلى جنب مع رفاقهم من بيشمركة كردستان”

.
وتابع في ذات الصدد “لكن الذي يؤلم في الموضوع ليس هذا كله، ليس العيش في مخيمات الإقليم ولا العمل المجهد لأجل كسب لقمة العيش. إنما المؤلم في الموضوع أن يبقى الكردي السوري محروماً من زيارة أهله هناك إلا بفيزا. تعلمون جيداً أن الحرب دمرت العائلات السورية ومزقت أوصالها وأن العائلة السورية الكردية لم تكن بمنأى عن رياح الحرب التي تهب على بلادنا منذ سنوات. هناك في أوربا وغيرها قسم كبير من الكرد يودون زيارة أهلهم، عائلاتهم، آبائهم وأمهاتهم ولكن لا يمكنهم ذلك إلا بالحصول على فيزا أو أن يكونوا مجنسين بالجنسيات الأوربية”

.
وأكد من خلال النص قائلا “وهذا بالضبط ما يعقد الأمور إلى حد كبير. تركيا منعت الفيزا عن السوريين بشكل عام ولا يستطيع السوري الحصول عليها إلا بمعجزة. وأغلب من يريد السفر لا بد له من المرور عبر تركيا بسبب رخص تكلفة السفر. لكن حبذا لو تم التساهل في موضوع الكرد السوريين الحاصلين على إقامات أوربية أو إقامة تركية وتم فتح الحدود أمامهم لزيارة أهاليهم.
إنها لمفارقة كبيرة أن يقاتل الكردي السوري في إقليم كردستان لكنه ممنوع من رؤية أبيه وأمه أو بعض أهله الآخرين إلا بفيزا”

.
وطالب باسمه وباسم شريحة كبيرة من المواطنين الكرد المقيمين خارج إقليم كردستان برفع الفيزا وإجراء التسهيلات الممكنة والسماح لهم بالدخول إلى أراضي الإقليم عبر بوابات العبور والمطارات بإقاماتهم العادية، ملفتا القول “نفهم أمن الإقليم والحرص عليه ونعتقد أنه يهمنا جميعاً ولكن مصالح الناس جزء من الأمن الذي تسعى الدول إلى تحقيقه”

.
واختتم “جان دوست” الروائي الكردي نداءه شاكرا الوزارة.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك