روسيا تتهم أميركا بمحاولة إفشال «سوتشي»

صحافة عالمية 13 يناير 2018 0
روسيا تتهم أميركا بمحاولة إفشال «سوتشي»
+ = -

كوردستريت | صحافة |

كثّفت موسكو جهودها لرأب الصدع مع أنقرة إثر هجوم القوات النظامية السورية على معقل المعارضة في محافظة إدلب شمال غربي سورية، فيما صعّدت روسيا حملتها على الولايات المتحدة واتهمتها صراحةً بالعمل على «إفشال مؤتمر الحوار الوطني السوري» المقرر في منتجع سوتشي.

في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات خاصة تمكنت من «القضاء» على المجموعة المسؤولة عن هجوم بقذائف تعرضت له قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية ليلة رأس السنة، كما دمّرت مستودعاً للطائرات المسيّرة في محافظة إدلب. وأفادت الوزارة بأن القوات الخاصة الروسية حددت مكان تمركز المجموعة المسلحة غرب محافظة إدلب ولدى وصول الإرهابيين إلى الموقع حيث كانوا يستعدون لركوب باص صغير، قضيَ على المجموعة بكاملها بقذائف عالية الدقة من نوع «كراسنوبول». وأعلنت الوزارة كذلك أن «الاستخبارات العسكرية الروسية عثرت في إدلب على مكان تخزين الإرهابيين طائرات مسيّرة، ودمِّرَ المستودع» بالقذائف ذاتها.

وعلى خط الجهود الروسية لتأمين ظروف انعقاد «مؤتمر سوتشي»، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصالين هاتفيين أمس، مع نظيريه التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف، تركز البحث خلالهما على الوضع في المحافظة التي شهدت استعادة النظام النقاط التي خسرها بعد هجوم معاكس شنته فصائل المعارضة، غداة اتصال هاتفي للرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان سعى خلاله الطرفان إلى تقليص مساحة الخلاف في شأن إدلب، واتفقا على تكثيف التنسيق العسكري والأمني.

وعلى رغم تجنّب الخارجية الروسية إعطاء تفاصيل عما دار في الاتصالين، فإن مصدراً ديبلوماسياً روسياً أبلغ «الحياة» بأن موسكو تسعى إلى مناقشة أفكار لمحاصرة الخلاف في شكل سريع ودفع التنسيق الثلاثي قدماً، ما يفسّر أن الاتصال مع جاويش أوغلو أعقب المكالمة الهاتفية لرئيسي البلدين، كما أن الحديث مع ظريف أتى بعد يومين فقط على زيارته موسكو والتي ناقش خلالها الملف ذاته.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك