زيادة نسبة النساء العاملات في سوريا وخاصة المدن الكوردية

تقارير خاصة 27 ديسمبر 2017 0
زيادة نسبة النساء العاملات في سوريا وخاصة المدن الكوردية
+ = -

كوردستريت | سيفال محمد |

شهدت مدن سوريا ولاسيما المدن الكوردية ارتفاعا في نسبة النساء العاملات في مجال المبيعات وحتى غير المبيعات ويكاد لا يخلو أب محل من المحلات الالبسة والهواتف النقالة وغيرها من العنصر النسائي ضمن فريق العمل ويعود انتشار هذه الظاهرة إلى عدة أسباب:

منها انخفاض نسبة الذكور بسبب الهجرة وكذلك ارتفاع أسعار احتياجات الحياة اليومية فضلا عن قلة فرص العمل التي تتناسب مع مؤهلات العلمية وازدياد أعداد النازحين القادمين إلى المناطق الكوردية حتى أننا نرى محلات ومشاريع بكامل كادره من النساء ففتحت مطاعم ومحلات حلويان وحتى أفران ومحلات لصيانة الموبايلات بكادر نسائي على رغم من ان عمل المراة في أعراف المجتمع الكوردي أمر طبيعي للغاية بل يعتبر من أشكال التطور أيضا.

 

ففي مجال المبيعات المشترون خصوصا النساء منهم يرتاحون أكثر للتعامل ويرغبن في الشراء من المحلات التي يعمل بها النساء وخاصة محلات الألبسة منذ بدء الحرب في سوريا أصبحت النساء تشغل مايقارب 70% في مجال المببعات في اسواق كركي لكي وحتى المدن الأخرى .

 

مريم حاجي تعمل في إحدى المحلات تقول إنها طالبة وترى بأن هناك نساء طالبات تعملن لتؤمن مصاريف دراستها بالكامل وتساعد عائلتها أيضا في حين تقول ليلى :

وهي الاخرى تعمل ممرضة وهي تسكن في احدى القرى القريبة من كركي لكي وهي تعمل لتؤمن مصاريفها وتساعد عائلتها ولا توجد أي صعوبة في عملها الا أنها تجد صعوبة الوحيدة في المواصلات أثناء عودتها في المساء لان المواصلات لا تكون متوفرة مساء إضافة إلى عمل النساء في مهن تفوق قدرتها وطاقتها

” أم أحمد ” امرأة نازحة من المكون العربي تقول لم اجد عمل مناسب ولحاجة إلى عمل ذهبت مع مجموعة من نساء والفتيات لإزالة الحجارة من أرض زراعية لتنظيفها مع ان هذا العمل فوق طاقتي ولكن كنت بحاجة إلى هذا العمل

وتجدر الإشارة إلى أن نسبة الشباب قلت لأسباب عدة لذا لم يعد العمل مقتصرة على الرجال فقط بل أصبح بامكان النساء افتتاح مشاريع والعمل في مختلف القطاعات

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك