سناتوران أمريكيان يدعوان ترامب لقصف اﻷسد وانهاء معاناة السوريين

حول العالم 28 مايو 2017 0
سناتوران أمريكيان يدعوان ترامب لقصف اﻷسد وانهاء معاناة السوريين
+ = -

كوردستريت | وكالات |

دعا سناتوران في مجلس الشيوخ الأمريكي، الرئيس دونالد ترامب إلى توسيع العمليات العسكرية لبلاده ضد تنظيم داعش في سوريا، لتشمل نظام اﻷسد، مؤكدين وجود ارتباط وثيق بينهما.

وقال كلّ من جون ماكين وليندسي جراهام: إن “إستراتيجيتنا لا يمكن أن تفترض فصل المعركة ضد تنظيم داعش عن معركة الشعب السوري ضد نظام الأسد.. هما مرتبطان بشكل لا ينفصم، فالأسد دمية تحركها إيران، وطالما أن الأسد مستمرٌّ في قتل شعبه، فإنه سيكون من المستحيل تدمير الجماعات الإرهابية الأصولية التي تحتل سوريا والمنطقة، والحرب بهذه الطريقة لن تنتهي أبدًا ولن ينتهي التهديد الذي تشكله هذه الجماعات لأمتنا”.

حث السناتوران ترامب في بيان مشترك لاتخاذ “إستراتيجية أوسع” و “اتخاذ إجراءات عسكرية أكبر لتحقيق أهدافنا، بما في ذلك ضرب القوات الجوية السورية وإنشاء ملاذات آمنة داخل سوريا لحماية السوريين”.

وحول طبيعة الإستراتيجية المطلوبة قال البيان المشترك:

“إن ما نحتاج إليه هو إستراتيجية تؤمِّن للولايات المتحدة وحلفائها المصالحَ في سوريا؛ إنهاء الحرب، والتعامل مع هزيمة محتملة لتنظيم داعش  والقاعدة، وبداية إعادة اللاجئين إلى منازلهم”.

وكان ترامب قد تحدث عن عزمه إنشاء مناطق آمنة في سوريا، وأكد على ذلك مرارًا، إلّا أن أية إجراءات على اﻷرض لم تتخذ حتى اليوم.

البيان أكد أنه لن يحل السلام في سوريا إلا إذا غادر الأسد السلطة، وأنه “لن يكون هناك أي حل دبلوماسي طالما أن الأسد يهيمن على أرض المعركة”.

واعتبر السناتوران اﻷمريكيان أن “قرار الرئيس ترامب بشن الهجمات الجوية ضد الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد الأبرياء قرارٌ قوي لقي تقديرًا كبيرًا من قِبل العالم المتحضر”، داعييْنِ إلى توسيع تلك الهجمات.

وتعقيبًا على قول وزير الدفاع اﻷمريكي جيم ماتيس في تعليقه على تلك الضربة إن “القصد هو وقف دائرة العنف في المنطقة، فحتى في الحرب العالمية الثانية لم تستخدم الأسلحة الكيماوية في ساحات القتال”؛ قال ماكين وجراهام: “في الحقيقة، استخدم النازيون الأسلحة الكيماوية بجانب البحر الأسود مما أسفر عن مقتل الآلاف على الجبهة الشرقية”.

وكانت الولايات المتحدة قد أكدت عقب شنها الضربات على مطار الشعيرات في حمص أنها كانت “عقابية”، حيث منحت العاملين في المطار فرصة المغادرة واتخاذ الاحتياطات، ما أدى لانخفاض الخسائر البشرية، كما تمت إعادة الطائرات إلى المطار بعد ترميمه لتستعد للانطلاق من جديد.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك