سياسي مستقيل من الديمقراطي الكوردستاني لكوردستريت :”الحضور الكوردي في جنيف له أهمية خاصة…لاتوجد خلافات تنظيمية داخل الحزب الديمقراطي”
كوردستريت – ريزان قامشلو
.
قال السياسي المستقل وعضو الهيئة الاستشارية السابق في الحزب الديمقراطي الكوردستاني “صبري رسول” بأن حضور المجلس الوطني الكوردي في حوارات جنيف يأخذ أهمية قصوى، رغم اقتناع المراقبين بأنّها لن تفضي إلى نتيجة سياسية إيجابية وفق المعطيات التي ظهرت في كل الحوارات السابقة نتيجة التعنت الذي يبديه وفد النظام مدعوماً بالغطاء السياسي الروسي، وجاء ذلك في حديث خاص لموقع كوردستريت الإخباري معه.
.
وأضاف في سياق متصل بأنه ورغم سلبية مواقف الكتل السياسية في وفد المعارضة من القضية الكوردية إلا أنّ الحضور الكوردي له حسب اعتقاده “أهمية خاصة” ملفتا بأنه قد يكونُ أداءُ المجلسِ “لايتناسب مع حجم وأهمية القضية الكردية، إلا أن حضوره في إطار الوفد المعارض له أهمية” منوها كذلك إلى إن حرمان الكورد من المباحثات الدولية عن مستقبل سوريا “غير مقبول” أبداً. وأشار بأن على المجلس هنا التسلّح بقوة عدالة القضية الكوردية، وإيفاد ممثلين عنه يتسمون بالمرونة السياسية والمعرفة العميق بحيثيات الوضع السوري عامة والكوردي خاصة على حد قوله.
.
وحول الخلافات الموجودة داخل الحزب الديمقراطي الكوردستاني أكد “رسول” أنه لا توجد خلافات تنظيمية حتى الآن، الوضع التنظيمي داخل منظمات الحزب حسب اعتقاده “مستقر وهادئ” موضحا أما إذا كان السؤال يتعلق بالخلافات السياسية، فمن الطبيعي حسب وصفه “أن يكون هناك تباينات في الآراء فيما يتعلق بالأمور الصغيرة والتفصيلية” مردفا القول بأن في الخطوط العامة لا توجد خلافات؛ لأنّ خطّ الحزب ومنهجه السياسي “واضح” من معظم القضايا القومية والوطنية والإقليمية.
.
واختتم “رسول” حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية موضحا بأن نهج الحزب الديمقراطي يرى بضرورة بناء سوريا تعددية فيدرالية على أساس دولة القانون والمساوة والشراكة بين جميع المكونات القومية والدينية، وصيانة كل الحقوق في دستور البلاد، ويدعو إلى شراكة واقعية مع مختلف القوى السياسية الكوردية، قائلا” دون أن ننسى العمق الكردستاني بوصف أن الشعب الكوردي في سوريا جزء من الشعب الكوردي في الأجزاء الأخرى” وكل ذلك على حد قوله.
