شبكة كوردستريت ترصد تصريحات السياسيّين الكورد حول الهجوم التركيّ على عفرين …
شبكة كوردستريت ترصد تصريحات السياسيّين الكورد حول الهجوم التركيّ على عفرين …
كوردستريت – عامودا
جيندا حسن
حول ما يجري في عفرين من تطورات سياسية وميدانية رصدت شبكة كوردستريت بعض اراء لاهالي عامودا ف صارو وهي قيادية في الاتحاد النسائي الكوردي رودوز صرّحت بقولها:
(إنّ الهجمة “البربريّة” التي يتعرّضُ لها إخوتنا في عفرين منذ أكثر من خمسة عشر يوماً ماهي إلا حربٌ علنيّةٌ على الشعب الكوردي المسالم الذي يعيش على أرضه ومن حقّه أن يعيش على أرضه عيشاً كريماً مثله مثل أيّ شعب آخر).
وأضافت قائلةً :(نحن في الاتحاد النسائي الكوردي رودوز جزءٌ من المجلس الوطني الكوردي يدنا ممدودة لإخوتنا في تف دم ليس من الآن بل منذ بداية قيام الثورة السورية ، وحصلت بيننا لقاءات كثيرة ومنها ثلاث مؤتمرات هولير ١ وهولير ٢ ودهوك ولكن مع الأسف الطرف الثاني الذي هو تف دم لم يعترف بتوقيعه حسب الاتفاقيات الثلاثة، والآن يعرف القاصي والداني أنّ طرفاً واحداً لا يمكن أن يحمي كوردستان سوريا ويدافع عنها ويقوم بإدارتها وأعود وأقول بأن يدنا ممدودة وصدورنا مفتوحة لهم ولكن أن يكون هناك نية صافية بحيث يفرجوا عن كافة المعتقلين السياسيّين الموجودين عندهم خاصّةً معتقلو المجلس الوطني الكوردي).
نركز صارو
بدوره عبدالكريم حج طاهر وهو ناشط سياسيّ صرّح بقوله : ( كلّ كورديّ شريف أو إنسان عنده ذرة من الإنسانية سوف يستنكر هذه الهجمة البريرية التي تشنّها الحكومة “الطورانية ” على أهلنا في مديية عفرين .
أمّا بالنسبة إلى إذا كانت الأوضاع في عفرين سوف توحّد الكورد أم لا ؟ فأرى بأنّه على الكورد جميعاً أن يكونوا على يقين بأن الدولة التركية تقوم بهذه الأعمال الإجرامية والمنافية لحقوق الإنسان من أجل استهداف الكورد جميعاً والسيطرة على أراضي كوردستان ليس عفرين إنما كانت لها دور كبير في كركوك وكوباني وغيرها ).
من هنا فإنني أناشد جميع القوى الوطنية الكوردية والاحزاب السياسية أن يراجعوا أنفسهم ويضعوا المصحلة العامة فوق مصالحهم الحزبية الضيّقة وخاصة حزب الاتحاد الديمقراطي الكوردستاني (ب ي د ) أن يرجعوا إلى الاتفاقيات السابقة ويعملوا تحت راية الوحدة الكوردية حتى تكون جميع الأحزاب الكوردية لها حق المشاركة في خدمة حماية شعبنا الكوردي ومناطقها من هجمات الأعداء التي لا تميّز بين حزبٍ وآخر إنما تستهدف الكورد جميعاً).
عبدالكريم حج طاهر
من جهته فرحان بكر القيادي في حركة الإصلاح صرّح قائلاً :
(ندين ونستنكر التدخل التركي في كوردستان و الهجمة” البربرية” التركيّة على محافظة عفرين ما هي إلّا ذريعة يستهدف من خلالها الشعب الكوردي وليس/ ب ي د / وإنّ الغاية منها إفراغ المنطقة من سكّانها الأصلين فنحن كحركة الإصلاح الكوردي في سوريا نرى بأن طرفاً واحداً لا يمكن أن يتحمّل مسؤوليّة المنطقة ونحن كعنصر أساسي في المجلس الوطني الكوردي نرى بان ب ي د هي التي” لا تلتزم “بالقرارات المتّفق عليها في المؤتمرات الثلاثة هولير ١ وهولير ٢ و دهوك ونقول بأن يدنا ممدودة لهم لوحدة الصف الكوردي لكي نعمل ونتمكن من حمل عبء المرحلة الحالية).
فرحان بكر
