شبكة كوردستريت تستطلع: مداهمات…اعتقالات وزج القيادات في السجون !! وإليكم ما حصل ؟

كوردستريت – سليمان قامشلو

.

أقدمت قوات الاسايش اليوم الثلاثاء 9/مايو على إغلاق مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي، واعتقلت إثر ذلك وفق تصريح للمكتب الإعلامي للمجلس 15 عضوا وبينهم  قياديتان واعلامية .

.
وتعد عملية إغلاق الاسايش لمكتب المجلس الثالثة من نوعها خلال الشهر الواحد، وكان المجلس الوطني قد افتتحه يوم أمس بعد قيامهم باعتصام أمام مكتبهم في مدينة قامشلو، وتأتي عملية الإغلاق هذه من قبل القوات المذكورة بحجة عدم ترخيصها من قبل الإدارة الذاتية.

.
وتعليقا على ذلك استطلعت شبكة كوردستريت الإخبارية آراء البعض من النخبة السياسية والحقوقية؛ فالمحامي “حسين عثمان” قال بأن مداهمة مكاتب الأحزاب الكوردية لمجرد الاختلاف السياسي عمل اعتبره “مدان” لأنه حسب تعبيره “يتعارض مع ألف باء أسس الديمقراطية، ولا يخدم القضية الكوردية ويضر بالإدارة الذاتية قبل غيرها”

.
وأضاف في سياق متصل بأنه يجب على الطرف الآخر أيضا التخلي عن سياسة “التعنت والتحدي غير مبرر” مؤكدا بأن عليه قطع الطريق أمام الإدارة وقبول الآخر المختلف معه، وتقديم الترخيص المطلوب والانخراط في العمل السياسي كمعارضة والسعي إلى إيجاد حلول وتوافقات على أسس جديدة ولو كانت مختلفة عن اتفاقيات هولير ودهوك؛ لأن ماتم تحقيقه على الأرض “غير ميزان القوى لدى الطرفين” على حد قوله.

.
ومن جانبه قال “محمد علي عيسى” عضو الأمانة العامة لمجلس الوطني الكوردي وعضو الأئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بأن ما نقوم به “مليشيات” حزب العمال الكوردستاني “عملاء النظام الإجرامي في دمشق ونظام المتعة في إيران” يدل حسب قوله بشكل قاطع على “أنهم مصرون على إنهاء الحالة السياسية في كوردستان سوريا” وبالتالي أصبح شعار وحدة الصف مع هؤلاء الذين عرفهم ب”المجرمين” ليس له معنى، مشيرا بأن على المجلس العمل على وضع هؤلاء في قائمة “الإرهاب” في محافل الدولية.

.
واختتم تصريحه موضحا في ذات الصدد بأن النقطة الأخرى فإن هؤلاء -العمال الكوردستاني- يعانون من عقدة الشرعية ولسوف لن “ينالوا بهكذا الأعمال الوحشية ولسوف يموتون في حقدهم وغيضهم” قائلا بأن عودة بيشمركه روج أصبح ضرورة ملحة لا يقبل التأجيل؛ لأن “بصراحة” أصبح المجلس أمام خيار أما موجود ويدافع عن وجوده ككتلة سياسية تعبر تمثيله الشرعي أو إلى إلغاء الذات.

.
تحرير : لافا عمر