صالح مسلم؛ تحكمنا المصالح وسنسير مع من يخدم مصالحنا حتى وإن كان النظام السوري

تقارير خاصة 08 يونيو 2018 0
صالح مسلم؛ تحكمنا المصالح وسنسير مع من يخدم مصالحنا حتى وإن كان النظام السوري
+ = -

صالح مسلم؛ تحكمنا المصالح وسنسير مع من يخدم مصالحنا حتى وإن كان النظام السوري

كوردستريت نيوز : مزكين أبراهيم

أكد القيادي” صالح مسلم ” بأنّ المصالح هي التي تتحكم بتحالفات الكورد في سوريا بما في ذلك تحالف الكورد مع أمريكا ،ووصفه بالتحالف غير الأبدي ،ويمكن أيضاً أن يتحالف الكورد حتى مع النظام السوري .

هذا وقد صرّح مسلم لوسائل الإعلام بالقول « كنا نأمل غير ذلك بشأن ماحصل في منبج بعد الاتفاق التركي الأمريكي ، ولكن للجميع مصالح يسيرون وفقها ،ونحن أيضاً لنا مصالح وسياسات وسنسير وفقاً لما يرضيها .

وأشار مسلم في حديثه إلى ماحدث في عفرين من تسليمها للفصائل المعارضة الموالية للجيش التركي وسط الصمت الدولي ،واصفاً ذلك بالمؤامرة التي سكت عنها المجتمع الدولي .

واعتبر مسلم أنّ تنازل أمريكا عن المناطق التي تحررت بدماء القوات الكوردية مقابل مصالح تنتزعها من تركيا ظلماً كبيراً لهم ، مؤكداً أنّ المقاومة ستستمر والتحالفات لن تتوقف عند حدٍّ معيّن .

وتعليقاً على تصريحات الأسد بشأن التفاوض أو استخدام القوة العسكرية مع الكورد قال مسلم « قلنا سابقاً أبوابنا مفتوحة للتحالف مع كل من يخدم مصالحنا ، بالإضافة إلى أننا وجدنا تغيراً في حديث الأسد في الآونة الأخيرة حيث أنه قبل فترة وصفنا بالإرهابيين والآن يطالب بالتفاوض ،ولهذا سنفكر بمصالحنا في التفاوض معه.

مضيفاً إمكانية وجود مرونة في التفاوض مع النظام والانفتاح أيضاً وربما إمكانية التنازل عن اسم الكبان الفيدرالي قائلاً ” الحوار سيكون دون شروط ” ونريد يوريا ديمقراطية لكل أبنائها والمسميات غير مهمة .

وفي جانبٍ آخر أكدت ”إلهام أحمد ” الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أنهم منذ البداية مع التفاوض لأنّ التفاوض هو الحل الوحيد للأزمة في سوريا ، مشيرةً أنه لاتوجد أي علاقة بين زيارة وفد المعارضة لقامشلو مع ماحدث في منبج حيث أنّ المحور الذي اجتمع عليه الوفد مع الأحزاب في المنطقة كانت آليه التفاوض بين الكورد والنظام .

ومن جهته أكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية السورية ”محمود مرعي” أنّ وجود الوفد في قامشلو ليس بتكليف من النظام السوري وإنما للإعداد لمؤتمر سوري- سوري ،معرباً عن أمله في عقد المؤتمر قريباً في دمشق .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك