صحيفة روسية : ما هي اللعبة الخاصة التي يحضر لها اردوغان في الميدان الألماني ؟

صحافة عالمية 23 أغسطس 2018 0
صحيفة روسية : ما هي اللعبة الخاصة التي يحضر لها اردوغان في الميدان الألماني ؟
+ = -

صحيفة روسية : ما هي اللعبة الخاصة التي يحضر لها اردوغان في الميدان الألماني ؟

كوردستريت|| الصحافة

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه كينياكين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول اللعبة التي قد يلعبها الرئيس التركي على الأرض الألمانية، فيما يحاول الألمان أن يستفيدوا من لعبه.

.

وجاء في المقال: “أردوغان، قادم إلينا مرة أخرى”. مثل هذا العنوان، تراه اليوم في العديد من وسائل الإعلام الألمانية. وتحدث مكتب رئيس ألمانيا، فرانك فالتر شتاينماير (صاحب المبادرة إلى دعوة نظيره التركي) عن حفل استقبال خاص للرئيس التركي (28-29 سبتمبر) مع استعراض “حرس الشرف”.

.

والسبب في ذلك بسيط ، ففي الوقت الراهن تحتاج ألمانيا إلى تركيا وإلى أردوغان لحل عدد من القضايا المهمة. إحداها، المشكلة حول لاعب كرة القدم الألماني التركي الأصل مسعود أوزيل.

.

المشكلة حول أوزيل، أثبتت مرة أخرى فشل سياسة التعددية الثقافية واندماج الأجانب في ألمانيا، وأثارت جولة جديدة من التوتر في العلاقات الألمانية التركية. وبالتالي، سيتم استغلال زيارة أردوغان القادمة للانتهاء من موضوع أوزيل. بالنسبة للسلطات الألمانية، التي اعترفت بأن ما جرى سوء فهم مؤسف، في غاية الأهمية أن لا يتطور هذا الموضوع في بلد يبلغ عدد مواطنية الأتراك حوالي 3 ملايين من الذين مسألة التكامل بالنسبة لهم حساسة جدا.

.

أخيراً وليس آخراً، يرتبط ذلك بالانتخابات الإقليمية المقبلة في ألمانيا، والتي يمكن أن تعيد رسم المشهد السياسي…فـ “الائتلاف الكبير” الحاكم… وفقا لاستطلاعات الرأي، يفقد شعبيته بسرعة.

مثل هذا التطور للأحداث، لا يمكن إلا أن يجبر الديموقراطيين الاجتماعيين على اتخاذ خطوات غير قياسية، مثل محاولة لعب “الورقة التركية” في الانتخابات المقبلة، وزيادة الدعم الانتخابي باستخدام أردوغان كزعيم أمام الرأي العام.’.

.

إنما المثير للفضول مدى استعداد أردوغان نفسه للعب دور “الشخص المفيد”. فلعله يريد أن يلعب لعبته الخاصة في الميدان الألماني. في هذه الحالة، ستدخل العلاقات الألمانية التركية مرة أخرى في طريق مسدود، وسوف يتحول أردوغان مرة أخرى من “جيد” حاليا إلى “سيئ” دائمًا.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك