ضحايا في إدلب واعزاز تزامنا مع لقاءات دولية وملف الهجوم على ادلب على الطاولة

تقارير خاصة 01 سبتمبر 2018 0
ضحايا في إدلب واعزاز تزامنا مع لقاءات دولية وملف الهجوم على ادلب على الطاولة
+ = -

كوردستريت – ادلب  

.

في  الوقت الذي تتعرض فيه عموم محافظة إدلب إلى الانفجارات والتهديد بخراب ودمار  وترقب داخل المدينة ..  تأتي اللقاءات والاجتماعات الدولية المشيرة إلى ملف إدلب، والتفاتهم إلى منع أي محاولة هجوم محتمل من قبل النظام السوري على المحافظة، والذي من الممكن أن يخلق كارثة دون التأكيد على وضع أي آلية لذلك.

.
هذا واجتمع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع الدكتور نصر الحريري رئيس  العيئة العليا للمفاوضات  ، وبحث معه آخر مستجدات الشأن السوري، وكان منه ملف إدلب، وكان الاجتماع المشار إليه آنفا في مكان وزمان مجهولين وتمت الإشارة إليه فقط عبر صفحة أوغلو في حسابه الشخصي على تويتر.

.
وفي 26 يوليو/تموز الفائت كان الرئيس  النظام السوري بشار الأسد قد أشار إلى أن إدلب أصبحت هدفا لقواته، معتبرا أن سكان المحافظة الذين يصل عددهم إلى ما يقارب 4 ملايين نسمة “إرهابيون”.

.
وما بين اللقاء والتهديد والبقاء تتعرض مدينة إدلب إلى انفجار العبوات الناسفة والسيارات والدراجات النارية المفخخة بين حين وآخر ، حيث تعرض أحد عناصر القوة الأمنية لجروح خطيرة جداً نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعه بسيارة نوع “كيا ريو” أثناء محاولته تفكيكها في حي البيطرة وذلك بعد ظهر اليوم السبت  .

.

وتزامنا مع ما يجري في إدلب تتعرض مدينة اعزاز بريف مدينة حلب هي الاخرى  إلى انفجارات، حيث استهدفت سيارة مفخخة اجتماعاً لوجهاء العشائر في منطقة أعزاز والجيش التركي، والذي جرى تحت خيمةٍ أمام مبنى مجلس أعزاز المحلي أسفرت عن وقوع  أكثر من 20 ضحية بين قتيل وجريح .

.
وأفاد مصدر خاص لشبكة كوردستريت بأنّ سيارة مفخخة انفجرت اليوم السبت 1 أيلول أمام مبنى مجلس أعزاز المحلي حيث نُصبت خيمة هناك لعقد اجتماع بين وجهاء عشائر المنطقة وقوات من الجيش التركي ، وأسفر عن الانفجار وقوع أكثر من 20 شخص مابين قتيل ومصاب .

.

وفي سياقٍ متصل « أكدت مصادر من المعارضة السورية أنّ 3 قتلى على الأقل سقطوا نتيجة تفجير سيارة وسط مدينة أعزاز بريف حلب، إذ استهدف التفجير جامع الميتم وسط المدينة .

.
والجدير بالذكر أنّ المنطقة تعرضت لسلسلة من الانفجارات، إذ انفجرت عبوة ناسفة مزروعه بسيارة نوع “كيا ريو” في حي البيطرة بإدلب أثناء تفكيكها من قبل أحد عناصر القوى الأمنية، مما أدى لإصابته بجروح خطيرة .

.

وكان  المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ناثان تيك في تصريح له قال  ” لن نقبل أي هجوم على إدلب بشكل عام بما فيه الكيماوي ” مضيفاً بانهم لن  يسكتوا  على انتهاكات الروس والنظام بحق المدنيين في إدلب.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك