ضغوط أمريكية على بعض الأطراف لتشكيل الكتلة الأكبر وسط ترقب لموقف الكورد

حول العالم 30 أغسطس 2018 0
ضغوط أمريكية على بعض الأطراف لتشكيل الكتلة الأكبر وسط ترقب لموقف الكورد
+ = -

ضغوط أمريكية على بعض الأطراف لتشكيل الكتلة الأكبر وسط ترقب لموقف الكورد

كوردستريت نيوز || صحافة

كثفت الأطراف السياسية محادثاتها لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر، قبيل 4 أيام من الموعد المحدد لانعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب الجديد يوم الاثنين المقبل.

 وذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية المقربة من طهران في تقرير لها، أمس الأربعاء، 29 آب، ان التحركات الإقليمية والدولية تزداد وتيرة على الساحة السياسية، بهدف الدفع إلى حسم النزاع على الكتلة البرلمانية الأكبر، حيث عقد المبعوث الأمريكي إلى العراق، بريت ماكغورك، جولات مكوكية أمس، أثارت انتقادات من قبل الكتلة المحسوبة على الحشد الشعبي.

وأضاف تقرير الصحيفة ان ” الانقسام داخل البيت السني على خلفية منصب رئاسة مجلس النواب ما زال مستمرا، فيما ظهرت الكتلة الكوردية أكثر تماسكا وقدرة على انتزاع تنازلات من مفاوضيها، وذلك في ظل تحركات أمريكية لثني الكتلتين السنية والكوردية عن الانضمام إلى ما تعتبره واشنطن المعسكر الإيراني”.

وأشار إلى ان ” الأنظار تتجه إلى موقف الكورد، والذي يفترض أن يتبلور خلال الأيام القليلة المقبلة، ليشكل عاملا حاسما في مسار الكتلة الأكبر، خاصة بعد الاجتماعات التي جرت في أربيل بين وفدي الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني بهدف وضع ورقة موحدة، سيحملها وفد مشترك من الطرفين إلى بغداد خلال الأيام القليلة المقبلة، ردا على عروضات المعسكرين الشيعيين المتنافسين”.

وتابع التقرير بالقول إن ” الكتلة الكوردية تفاضل ما بين العروضات المقدمة إليها، في ظل ضغوط أمريكية متزايدة عليها لثنيها عن الانضمام إلى تحالف المالكي – العامري”، حيث التقى ماكغورك، في أربيل، رئيس حكومة إقليم كوردستان، نيجرفان بارزاني، أول أمس الاثنين، قبل أن ينتقل إلى بغداد، لممارسة ضغوط مماثلة على الكتلة السنية (المحور الوطني)، التي التقى منها، أمس، نائب رئيس الجمهورية، المرشح لرئاسة البرلمان أسامة النجيفي.

من جهة ثانية انتقد أمين عام عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، التدخل الأمريكي في مفاوضات تشكيل الحكومة، وحذر من أنه “في حال استمرت السفارة الأمريكية في التدخل في الشؤون العراقية، فإننا لن نسكت على ذلك“.

وأوضحت الصحيفة أنه رغم محاولة واشنطن إبعاد الكتلتين السنية والكوردية عن “معسكر المالكي – العامري”، إلا أن الكورد يظهرون استعدادهم للتحالف مع أي من المعسكرين مقابل تقديم ضمانات لهم، في حين تظهر قوى “البيت السني” مشتتة ما بين المحورين الشيعيين.

وكانت تصريحات لقيادات في تحالف “الفتح” أكدت في وقت سابق، أن”تحالف الفتح وحلفائه يمتلكون الأعداد الكافية لتشكيل الكتلة الأكبر، كما ان التحالف مستمر في استقطاب الجميع“.

جدير بالذكر ان تقارير إعلامية أشارت أول أمس الثلاثاء، الى انه من المقرر أن يصل إلى العاصمة بغداد خلال اليومين المقبلين وفد كوردي رفيع المستوى لتحديد الموقف النهائي لأكبر حزبين كورديين بشأن الانضمام إلى الكتلة البرلمانية الأكبر عددا، ويأتي ذلك بالتزامن مع الموعد الذي حدده رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، لعقد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد في الثالث من أيلول المقبل.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك