طريق تصفية الحسابات (طريق حلب عفرين) هذا ما أسماه أحد المسافرين !
#كوردستريت_نيوز||#عفرين
سيدا احمد
عاد التوتر من جديد بين القوات العسكرية التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية في عفرين وبين فيما وُصفت بالميلشيات الموالية للنظام السوري في بلدتي نبل والزهراء وذلك لأسباب قيلت بإنها مجهولة.
أفاد أحد المواطنين من مدنية عفرين والذي كان عائداً من حلب إلى مدينته،، لشبكة كوردستريت ” بأنّ حاجزاً طيّاراً لما تسمى بالميلشيات الموالية للنظام السوري من بلدة نبل قام بإيقافهم على الطريق وأخذ هويات جميع الركاب الذين قيدهم على مدينة عفرين وقراها.
وتابع المصرح الذي رفض الكشف عن اسمه بأنه وبعد أخذ الهويات منهم،، أجبروهم على إكمال طريقهم داعين إياهم بإيصال رسالتهم للسلطات في عفرين قائلين لهم بما معناه ”أخبروا قيادات حزب ال PKK في عفرين بضرورة إعادة سيارتنا التي استولوا عليها ،،وإلا لن نرجع إليكم بطاقاتكم وسنأخذ بطاقات جميع المارين من هنا“
واختتم المواطن حديثه لمراسلنا بأنه موظف وبعد ماحصل لن يستطيع الخروج من عفرين أبداً للذهاب إلى عمله في مدينة حلب حيث كان في زيارة إلى عفرين للقيام ببعض الأعمال الضرورية
مضيفاً بأنّ طريق حلب عفرين والذي يمر من بلدتي نبل والزهراء بات طريقاً لتصفية الحسابات مابين السلطات التابعة للإدارة الذاتية والميلشيات الموالية للنظام السوري حسب وصفه .
ولا أحد يدفع ضريبة مايحصل غير المواطن الفقير الذي لا حول ولا قوة له حسب تعبيره.
والجدير بالذكر أنّ الميلشيات الموالية للنظام السوري تتعمد بين الحين والآخر اعتقال المواطنين الكورد المارين من طريق حلب عفرين بغية الضغط على سلطات الإدارة الذاتية في عفرين لتنفيذ مطالبها من إخلاء سبيل معتقليها أو إرجاع شاحناتهم الداخلة إلى مدينة عفرين مصطحبة معها ممنوعات ومخدرات وآخرها كان اعتقال مجموعة من بلدة نبل حاولت إدخال شحنة من المخدرات إلى المدينة ،، بالإضافة لاحتجازهم ” الميليشيات الموالية للنظام “
باحتجاز عدة سيارات وشاحنات تابعة للمواطنين في عفرين ومع ذلك كله لم تصدر السلطات المعنية في الإدارة الذاتية في عفرين أي بيان أو تصريح رسمي بخصوص هذه الأحداث
