عامودا: جولة استطلاعية مع أهالي المدينة حول عيد الأضحى…أمانيهم ومعاناتهم.
كوردستريت – محمد حسن
يبقى للعيد مذاقه وفرحته رغم كل الظروف الصعبة والموت الذي يلاحق ممن هم داخل سورية، ولمن حاول الفرار والنجاة من قسوة الحرب والثورة التي بدأت ولا تكاد تعرف طريق الخلاص، بات عيد الأضحى أو ما يسميه الناس “العيد الأكبر” يطرق الأبواب، فكما كانت شبكة كوردستريت مع الأهالي في أقسى الظروف وتنقل معاناتهم اليوم أيضا يستطلع مراسل شبكتنا من عامودا آراء الأهالي هناك حول حلول العيد.
.
حيث كان اللقاء بداية مع المواطن “معصوم محمد” الذي أوضح بأن أجواء العيد لم تعد كما الأعياد الماضية فهناك هجرة كبيرة في منطقتهم تؤثر سلبآ على العلاقات الاجتماعية، منوها إلى أثر الحروب والتفجيرات التي يعيشونها في مدن المحافظة، وبأنها خلقت جوآ من الحزن والخوف في نفوس الكبار والصغار معآ، متمنيآ أن يعود الأمان لكي تعود للأعياد أجواءها السابقة حسب وصفه.
.
ومن جانبه أكد “محمود حني” صاحب محل للألبسة بأن الأجواء تشبه كل شي إلا العيد؛ لأن عيد الفطر كان في الصيف والآن عيد الأضحى قريب، وحتى الآن الطقس صيفي وحركة السوق قليلة جدا، متمنيآ في هذا العيد أن تكون الأعياد القادمة أجمل.
.
اما “وليد جمال” صاحب محل أحذية يقول بإن أجواء العيد “جميلة جدآ” وبأن هذا العيد ليس كعيد الفطر، وبأن حركة السوق قليلة ولا يوجد إقبال كثير للأهالي من ناحية، مضيفا بأن البضاعة في هذا العيد أكثر منه في العيد السابق ولكن الحركة أقل بكثير من عيد الأضحى، متمنيآ أن يكون هذا العيد عيد فرح وسرور للجميع وتكون أفضل من العيد السابق وأن يعم الأمن والسلام للبلاد.
.
هذا وكان ختام جولة مراسلنا الاستطلاعية في المدينة مع المواطن “يحيى مارديني” حيث تحدث قائﻵ بأن أجواء هذا العيد ليس كالأعياد السابقة، ملفتا بإن السبب هو الهجرة المتتالية لأبنائهم بسبب الظروف المعيشية والأمنية التي تمر بها منطقتهم، متأملا أن يأتي العيد القادم بما هو أجمل وأن يعيشوا في أمان واستقرار على حد تعبيره.
