عفرين: الحزب الديمقراطي الكوردستاني يصدر بيانا حول اعتقال أحد اعضائهم من قبل الاسايش

كوردستريت – سيدا أحمد

.

اعتقلت قوات الاسايش منذ عدة أيام عضو في الحزب الديمقراطي الكوردستاني _ سوريا من بيته في ناحية راجو الواقعة في مدينة عفرين.

.
نشر المكتب الإعلامي للحزب بخصوص ذلك بيانا اطلعت عليه شبكة كوردستريت الإخبارية بتاريخ يوم أمس 7/أبريل، جاء فيه “بانه مازالت ماتسمى بأسايش راجو تحتجز المدعو “شعبان عبد الحميد شيخو” وذلك منذ تاريخ إعتقاله في 2017/4/4″

.
واضاف البيان بأن “شعبان” يحمل الجنسية الألمانية بالإضافة لجنسيته السورية؛ وذلك لأنه ترعرع في المانيا وعاد إلى قريته ”شيخ محمد“ التابعة لناحية راجو لمساعدة أهله وأهالي قريته، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال أكبرهم عمره 4 سنوات وذلك وفق بيانهم.

.
وتابع البيان “اللجان التابعة لحزب ب ي د حزب الإتحاد الديمقراطي كانت تعمل على خلق المشاكل للمذكور وذلك من خلال فرض الاتاوات والضرائب عليه” ملفتا بأنه ومنذ الثلاثة أشهر قامت تلك القوات ”إشارة منهم لقوات الأسايش“ بإقتحام منزله فاضطر شعبان للدفاع عن نفسه وأهل بيته، إلا إنهم احتجزوه واقتادوه إلى مقرهم وانهالوا عليه بالضرب المبرح والتعذيب، مضيفاً بأن مصيره مازال مجهولاً بعد إعتقاله الأخير بتايخ 4 أبريل لحتى الان.

.
وعلق البيان على الحادثة بأنهم في الحزب الديمقراطي الكوردستاني _ سوريا يجددون إستنكارهم لتصرفات ما سموه ب”سلطة أمر الواقع” التي تستهدف المواطنين الذي لا يوافقون على سياسات ال PYD عموماً ورفقاهم الحزبين خصوصاً، مضيفين بأنهم يدعون حزب الإتحاد الديمقراطي للكف عن هذه الممارسات التعسفية التي وصفوها ”غير مقبولة بتاتاً وغيز لائقة بالشعب“ ويحملوهم مسؤولية سلامة رفيقهم شعبان وجميع رفاقهم الآخرين المحتحزين لديهم ( أحمد سيدو بن عثمان – ادريس علو بن إسماعيل – نشأت رشو بن محمد – محمد مصطفى بن أحمد – نبي هورو بن حسن – علي أوغرس بن محمد – عدنان جابو بن إبراهيم – عمار عدنان جنجي ).

.
واختتم البيان مناشداً كافة المعنيين من دول ومنظمات وأحزاب ولجان حقوقية والعمق الكوردستاني للتدخل؛ وذلك للإفراج الفوري عن كافة رفاقهم المحتجزين بالإضافة لضرورة البدء بمرجعة الذات الكردية السورية والبدء بتوافق كوردي كوردي لإنجاز رفع ماسماه الغبن التاريخي عن كاهل شعبهم.