مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية يستقلون مركبات عسكرية في شمال مدينة الرقة بسوريا يوم 5 فبراير شباط 2017. تصوير: رودي سعيد - رويترز.
كوردستريت – بيريفان درويش
.
نزح عدد كبير من أهالي مدينة الطبقة والقليل منهم من بقي داخل أحياء المدينة بعد أن بدأت قوات سوريا الديمقراطية “QSD” حملتها “غضب الفرات” للسيطرة على مدينة الطبقة وريفها في 21/مارس الماضي.
.
ووفقا لشهادة بعض الأهالي الذين لم ينزحوا من المدينة فإنهم بقيوا “محاصرين” لفترة طويلة دون طعام أو أي مقومات للحياة حتى جاءت القوات الديمقراطية وأمنت لهم بعض حاجياتهم الضرورية كالماء والخبز، وأكدوا بأنه وبعد أن سيطرت هذه القوات على 98 بالمئة من المدينة بدأ الأهالي الذين نزحوا للقرى المجاورة بالعودة التدريجية إلى منازلهم.
.
وبحسب المصادر المطلعة من المدينة فأن المواد الغذائية والخضار باتت تتوفر نسبيا، منوهين بأن الحياة تعود إلى طبيعتها شيئا فشيئا، ومضيفين في الوقت ذاته إلى أن الأفران في المدينة بدأت تعمل، حيث تم تشغيل ثمانية أفران في المدينة وكمية كل فرن 1،5 طن من الطحين، والتي تسد حاجة الأهالي في مدينة الطبقة وريفها .
.
تجدر الإشارة هنا إلى أن الكثير من أهالي مدينة الطبقة وريفها نزحوا باتجاه مناطق القوات الديمقراطية أثناء اشتداد المعارك في المدينة، والتي قامت -قسد- بنقلهم إلى المخيمات في بلدة عين هيئة وقرية الجرنية، فيما يأمل هؤلاء النازحون بعودتهم السريعة إلى منازلهم بعد إتمام سيطرة هذه القوات عليها.
.
تحرير : لافا عمر
