فاينانشال تايمز: انهيار سد الفرات خدعة من تدبير “داعش”

صحافة عالمية 04 أبريل 2017 0
فاينانشال تايمز: انهيار سد الفرات خدعة من تدبير “داعش”
+ = -

كوردستريت – فاينانشال تايمز

.

اوردت صحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية، تقريرا عن المدنيين الفارين من مدينة الطبقة القريبة من الرقة شمال شرق سوريا، تحت عنوان “المدنيون الفارون من الرقة شهود على نهاية حكم تنظيم داعش”. 

.
وتقول الصحيفة إن ما يحدث يؤشر الى حالة الانهيار في صفوف التنظيم.
.
وفي متن التقرير تشير الصحيفة إلى حالة من الفوضى التي رافقت عملية فرار جماعي للمدنيين من تلك المناطق، الخاضعة لسيطرة التنظيم، في وقت تكاد قوات سوريا الديمقراطية تطبق حصارها على الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا.
.
وتسرد فاينانشال تايمز في تقريرها ظروف هروب المئات من المدنيين، وتقول إن أخبارا أشاعها التنظيم عن احتمال انهيار سد الطبقة القريب من الرقة، ما أدى إلى فزع السكان، فبدأوا في الهروب من منازلهم، إذ فر بعضهم في لباس النوم، تاركين وراءهم كل ما يملكون، وكثير منهم يركبون دراجات نارية، ويحملون أطفالهم في اتجاه المناطق التي توجد فيها مخيمات اللاجئين، وتقع تحت سيطرة القوات المعارضة.
.
وتقول الصحيفة أن عناصر التنظيم الارهابي، عادت وفندت تلك المزاعم، التي تقول بانهيار سد الطبقة، لكن المواطنين فوجئوا بأن عناصر ما يسمى بهيئة الحسبة التابعة لتنظيم “داعش” الارهابي، فروا ولم يعد لهم وجود، بينما أطلق سراح السجناء الذين كانوا معتقلين من طرف شرطة “النهي عن المنكر” التابعة للتنظيم أطلق سراحهم وخرجوا كلهم من السجون.
.
ونقل التقرير شهادات عدد من المدنيين السوريين، الذي أكدوا أن الفوضى تسود صفوف مسلحي التنظيم، الذين اختفوا بعد أن كانوا يملؤون الشوارع قبل ما أطلقت عنه الصحيفة اسم “هستيريا انهيار السد”.
.
ويخلص التقرير المستند إلى تصريحات شهود عيان، إلى أن خبر انهيار السد كان خدعة، لجأ إليها التنظيم الارهابي لخلق مناخ ملائم للفرار، بعد أن أفرغوا السجون والمستشفيات، ونقلوا الأجهزة إلى معاقل أخرى لهم.

 

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك