في الذكرى السنوية لاغتياله.. نجم الدين كياض يصف الشهيد عبدي نعسان بأنه “رمز الإنسانية ومحيي العقول”

تقارير خاصة 12 مايو 2018 0
في الذكرى السنوية لاغتياله.. نجم الدين كياض يصف الشهيد عبدي نعسان بأنه “رمز الإنسانية ومحيي العقول”
+ = -

كوردستريت || بريشان حسين

.

قال نجم الدين كياض عضو المكتب السياسي في حزب اليكيتي الكوردي في سوريا وفِي معرض تعليقه على الذكرى الثالثة والثلاثون  لاغتيال  الشهيد” عبدي نعسان قادر” ..

.

السياسي الكوردي وصف ( نعسان ) بأنه ” القائد والمناضل الذي قتل برصاصة الغدر والجهل والتخلف وبالتعاون والتنسيق مع ثقافة البعث القاتل والمجرم والتخطيط من الجهات الأمنية” .. جاء ذلك في مقالةٍ له في الذكرى السنوية لاغتيال ( عبدي نعسان ) في كوباني”..

.

وبحسب ” كياض ” في مقالةٍ له وصلت إلى شبكة كوردستريت نسخة منه فإنّ( نعسان ) كان من المؤسسين لحزب الشغيلة الكوردي عام 1982على يد المرحوم صبغت فتح الله “السكرتير لقيادة الحزب “والشهيد عبدي نعسان قادر، والاستاذ مصطفى بكر والدكتور عبدالباسط سيدا كانوا يشغلون منصب عضو اللجنة المركزية للحزب آنذاك .

.

وأشاد “كياض” ضمن مقالته بمزايا “عبدي نعسان ” وعظمة ماقام به من عملٍ قائلاً ” استطاع العمل وإطلاق ثقافة التسامح والتعايش بين الثقافات والمجتمعات ،وعمل على تحرير الإنسان من طوق الظلم والعبودية والجهل من خلال للعلم والمعرفة” ،

.

وتابع في السياق ذاته ” كان يدعو إلى تقوية الإنسان بسلاح المعرفة والعلم ،مردداً قوله “مانبنيه من خلال عقود من الزمن ،قد يدمره المغتصب بأيام قليلة ” ،كما أوضح للناس أنّ الاهتمام بالأطفال من الخطوات الأساسية في تحرير المجتمعات من التخلف والجهل .

.

وتعليقاً على حادثة اغتياله قال عضو المكتب السياسي في الحزب اليكيتي بانه ” في لحظة اغتياله تحولت المدينة إلى حالة من الهدوء والترقب وساد الحزن كل بيت ومنزل ، بالإضافة إغلاق المدينة 3 أيام حداداً على رحيله ،وكانت رسالة اللعنة إلى القاتل ومن وقف ورائه من العقول العشائرية ومن خطط وساعده في ارتكاب الجريمة ” في إشارةٍ منه إلى نظام البعث” .

.

مؤكداً أنهم  كحزب اليكيتي مستمرون في النضال ،،وثورة التحرر من الطغاة والظلم لن تتوقف حتى تتحقق أهداف السعب في الحرية والعدالة الإنسانية والاجتماعية والثقافية والتحرر من نير الظلم والاضطهاد” .

.

يشار أنّ عبدي نعسان اُغتيل في يوم الأحد تاريخ 11 أيار من عام 1985م الساعة الخامسة مساء في صيدليته بثلاث رصاصات وضعت بين كتفه ورأسه لتصل ثالثتها إلى قلبه مباشرة بحسب تقرير طبي من أحد أطباء مدينة كوباني،

.

.

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك