في زمن الحرب.. كيف امضت فتيات قامشلو عيد الحب ؟

المراة و المجتمع 15 فبراير 2016 0
في زمن الحرب.. كيف امضت فتيات قامشلو عيد الحب ؟
+ = -
كوردستريت – روج اوسي / في عيد الحب أو كما يطلق عليه البعض بـ “عيد العشاق في قامشلو ” مناسبة يحتفل بها الكثير من البشر فى معظم أو بعض بلدان العالم فى الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام [14/2]، وفى الأخص فى البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية..
.
وأصبح هذا اليوم تحتفل به بعض دول العالم ولو بصورة رمزية وغير رسمية، يعتبر هذا هو اليوم التقليدى الذى يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم أو الهدايا الجاهزة التى يتم شرائها من محلات الإكسسوارات والخردوات كالأقلام الغالية والساعات الثمينة وأيضاً الدبابيب.
.
اما في قامشلو فعيد الحب له شكل اخر , امتزج الوانه بين الحزن والفرح , وتلونت اغلب واجهات المحلات باللون الأحمر والورود الحمراء  , وفي هذا الصدد التقت مراسلة كورد ستريت “روج أوسي” ببعض ممن عاشوا الحدث..
.
.
بيريفان ملا أحمد فتاة من  كانت لها راي مختلف : الحب هو أسمى معاني الحياة … لأنه الحياة ذاتها ، فجميل أن نحتفل بالحب واﻷجمل أن نقدسه ونجعله عنوانا للإنسانية جمعاء .
.
ولكن الوجع يكون حينما ينوجد الحب ولا تجد الشخص الذي يستحق ذاك الحب. ويبقى الحب اﻷطهر هو الحب الذي لا تعكره شوائب ولا تدنسه مصالح . و هبي فالانتاين لكل قلبا ينبض حبا ….
IMG-20160204-WA0008
.
بينما الانسة “شيلان شيمو ” اردفت قائلةً : الحب الصادق مو بحاجة مظاهر واعياد وزينة ومابيكون بيوم واحد بس خليني قول انو فرصة ليعرفو الي حواليك غلاوتن بقلبك الحب قبل كل شيء حبي لاهلي ولبلدي ولرفقاتي بلا حب مابنعيش وهو الاساس لايا علاقة سليمة بهالاوضاع الي عم نعيشها لو بنحاول نحب بعض شوي كانت حالتنا احسن بكتير كل يوم وكل سنة وحبك بقلبي كبير قامشلو ..
.
 من جهته  قال محمد عثمان الشاب من قامشلو في هذه المناسبة : لعله من الاجحاف بمكان أن يكون للحب يوم واحد , وأن ينحصر الحب بعلاقة الرجل بالمرأة …الحب أكبر من تلك النظرة المتواضعة …
.
إنه يعني المودة والأفة والوفاء والإخلاص والاحترام والصدق … إلى ماهنالك من معاني إنسانية سامية …سواء تجاه الشريك أو الأم أو الأب أو الأخوة والأولاد أو الأصدقاء وكذلك الوطن … إلى أن يسمو في أرق صورة وأشدها عذوبة في حب الخالق …ليتماهى إلى الصفاء الروحي …بهذه المناسبة أهنئ كافة الأحبة …وفي مقدمتهم شريكة الحياة وتوأم الروح مع زهرةٍ حمراء
.
أما البعض الاخر فقد ذهب في ألاتجاه الاخر , فقد قارن بين سعر باقة الوردة  (2000) ليرة سورية من جهة , والفروج من جهة اخرى ,  لذا امتنعوا   عن شراء وردة الحب في قامشلو بسبب التنافس بين سعر باقة الودرة وسعر التوم والبصل من جهة اخرى .
آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك