في منشور مثير للجدل: ماذا وراء إعلان الكاتب طه حامد هزيمته!؟
كوردستريت – الرصد
.
أعلن الكاتب الكوردي طه حامد المحسوب على حركة المجتمع الديمقراطي (تف – دم ) مساء أمس الاثنين في منشور على صفحته على الفيس بوك إعلان هزيمته، مبررا بأن ضميره وقلمه الحي رفضا أن يخضعا لأحد أو أن يصبح “كلبا” يعوي في كتاباته ، مشيرا في كلمته “هفالا” إلى الحركة التي هو محسوب عليها.
.
وجاء في منشوره على صفحته الشخصية ( فيس بوك ) واصفا نفسه ب”الكلب” قائلا ” ارادوني كلبا أعوي لهم على حق وعلى باطل حتى أكون هفالاً مخلصاً بنظرهم ، فمن لا يعوي للباطل عندهم يعني أنه متذبذب وتدور حوله الشكوك …أما أنا فأردت أن اكون عين الشهداء التي تراقب وصوتهم الذي يصرخ ..ففقأت عيني وإقتلعت صوتي …لكي لا يتأذى أحداً بسببي .. ولكي لا أصبح كلباً يركض وراء عظمة أو منصب أو مكان، وينبح للباطل !”.
.
الكاتب والباحث الكوردي صلاح بدرالدين برر لصديقه الكاتب طه حامد ما نشره ب”صحوة ضمير” والانفتاح على الحقيقة، وايضا بمنشور نشره على صفحته الشخصية على الفيس بوك، وما كتب سابقا بنظر الكاتب ” انتهى والعفو عند المقدرة” كمن يذهب إلى الحج ليعفى عنه كل ما قد سلف.
.
يقول صلاح بدر الدين في منشوره ” بهذه العبارات عبر السيد – طه الحامد – عن قرار خروجه على جماعات – ب ك ك – السورية التي قدم لها الخدمات الإعلامية ووقف إلى جانبها طوال أعوام ودافع عن خطاياها، ولكنه بالأخير أتته صحوة ضمير واستفاق من الغيبوبة”.
.
لكن رغم مساندة صديق كاتب لآخر ، لكن النشطاء والاراء المتناقضة على الساحة الكوردية ووجهات النظر ليست عند رغبة المذكورَين.
.
.
.
