قائد عسكري في جيش الثوار يكشف لكوردستريت كواليس ما يجري في عفرين ومناطق الشهباء 

تقارير خاصة 14 يوليو 2017 0
قائد عسكري في جيش الثوار يكشف لكوردستريت كواليس ما يجري في عفرين ومناطق الشهباء 
+ = -

كوردستريت – سيدا أحمد
.
تناقلت عدة مصادر إعلامية ووكالات إخبارية معارضة ومستقلة خبراً عن مطالب تركية برعاية وضغط روسي من قيادة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في منطقة عفرين ومناطق الشهباء والتي تجلت بستة ”6“ نقاط أساسية لنائيها عن التدخل عسكرياً في المنطقة، وخاصة بعد حشدها لقرابة 27 ألف مقاتل من القوات الخاصة التركية والجيش السوري الحر ضمن غرفة أسمتها (سيف الفرات)

.
وكان أولها إنسحاب قوات ”قسد“ من البلدات والقرى العربية التي سيطرت عليها في ريف حلب الشمالي الذي بات يسمى الآن بمناطق الشهباء ك”تل رفعت، منغ، دير جمال، حربل” والمناطق الآخرى، وثانياً إقامة ثلاثة قواعد عسكرية في مدينة عفرين وما حولها كجبل الشيخ بركات وجبل الأحلام وجبل بابسقا، بالإضافة لفتح طريق من ريف حلب الشمالي إلى ريف حلب الغربي وصولاً منها إلى محافظة إدلب عبر طريق جبل الأحلام في قرية باسوطة و إخراج كافة مقاتلي وعناصر حزب العمال الكردستاني PKK من منطقة عفرين وتسليم إدارة المدينة إلى أهالي المدينة وتسليم أمنها إلى قوات وشرطة محلية من الأهالي ايضاً.

.
وتعليقا على ذلك كان لمراسلنا في عفرين تصريح خاص من نائب القائد العام لقوات جيش الثوار والقيادي في قوات سوريا الديمقراطية أحمد محمود السلطان المكنى ب”ابو عراج“ الذي قال بأنه لا يتوقع فتح معبر بين ريفي حلب الشمالي ومحافظة إدلب مروراً بالريف الغربي، وخاصة تحت وصاية تركية إلا إذا كان الطريق إلى القدس يمر بالزبداني او القلمون.

.
وأضاف “ابو العراج” بانهم إن كانوا يريدون طريقاً إلى إدلب وريف حلب الغربي (يقصد القوات التركية) فإنه سيدلهم إلى طريق آمن وسيدخلونه بأقل الخسائر؛ وذلك عن طريق الشريط الحدودي ومن معابره ك”باب الهوى،ومعبر أطمة ومعبر عقربات والليمضية، وحارم وسيستقبلون هنالك بالورود بدلاً من الرصاص حسب تعبيره.

.
وتابع القول بأن منطقة جبل الأحلام محرمة على القوات التركية والقوات التي تدعمها وتلف لفافها؛ لأن هذه الجبال والسهول ”رويت من دماء طاهرة“ حتى تب الأمن والأمان والاستقرار بها بعد معارك ضد ما سماها بتنظيمات إرهابية كانت مدعومة من الذي يطلب بإنشاء قواعد له في هذه البقعة.
.
“ابو العراج” أردف القول بان قصة الإنسحاب من مناطق الشهباء ”ريف حلب الشمالي“ والتي هي الآن تحت سيطرة قوات ”قسد“ فإنها لن تُسلم لا لقوات النظام ولا الأتراك، بل ستسلم لأهلها السوريين عاجلاً او آجلاً لانهم ليسوا ب”قوات إحتلال” بل هم سوريين على أرض جغرافيتها سورية بإمتياز، ولكن في المقابل يوجد بالريف الشمالي لمحافظة حلب بلدات وقرى ومزراع أهلها من المكون الكوردي مهجرون من قبل الفصائل التي تدعمها الحكومة التركية على حد قوله.

.
واختتم القيادي في “قسد” تصريحه لكوردستريت بأنهم يتمنون بأن يعود كل شخص في سوريا إلى بلده ومدينته معززاً مكرماً وينال جميع حقوقه ويمارس طقوسه حسب تعبيره.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك