قاعدة حميميم العسكريّة تحمّل واشنطن مسؤولية التصعيد العسكري في عفرين والوحدات الكورديّة تقول بأن لا خيار لهم سوى المقاومة.

كوردستريت | روكن احمد

.

.

قال المتحدّث باسم قاعدة حميميم العسكرية   على لسان المتحدّث باسمها “إيغور كوناشينكوف” في آخر بيانٍ لها حول عملية ” غصن الزيتون التي أعلنت عنها أنقرة اليوم السبت محمّلاً الولايات المتّحدة مسؤولية التصعيد في عفرين

وبحسب البيان الذي وصلت إلى شبكة كوردستريت نسخة منه :(إنّ قيادة مجموعة القوّات الروسية في سوريا اتخذت التدابير لتوفير أمن العسكريين الروس المتواجدين في منطقة عفرين حيث تُجري القوّات التركية عمليّة ضدّ التشكيلات الكردية).

.

وأضاف البيان بأنّه ومن أجل تجنّب استفزازات ممكنة، وتعريض حياة وسلامة العسكريين الروس للخطر، فقد تمّ سحب المجموعة العملياتية لمركز المصالحة والشرطة العسكرية الروسية من محيط عفرين.

.

واعتقد البيان أن العوامل الرئيسية التي ساهمت في تأزّم الوضع في هذا الجزء من سوريا هي الخطوات الاستفزازية للولايات المتحدة الموجهة نحو عزل مناطق التواجد الكثيف للأكراد، بالإضافة إلى مساهمة البنتاغون في توريد الأسلحة الحديثة للتشكيلات الموالية للولايات المتحدة شمال سوريا، بما في ذلك المضادات الجوية بحسب المعلومات المتوفرة لدى قاعدة حميميم العسكرية ، كل ذلك ساهم في التصعيد السريع للتوتر في المنطقة ودفعت القوات التركية لعملية عسكرية.

.

بدورها أصدرت وحدات حماية الشعب بياناً إلى الرأي العامّ مؤكّدة  فيها بأنّه لا خيارَ لهم سوى المقاومة و كما بدؤوا و انتصروا بهذه المقاومة فإنهم بها مستمرون ،

.

وبحسب نص البيان بأنهم كوحدات حماية الشعب يهيبون بالشباب من أبناء و بنات شعبنا في شمال سوريا عامة و عفرين خاصة بالانضمام إلى صفوف قواتهم و الوقوف صفاً واحداً في التصدي لهذا “العدوان الغاشم و حماية عفرين من هذا الغزو الهمجي” .

وتجدر الإشارة إلى أنّ الجيش التركي أعلن استهداف 108 مواقع عسكرية لوحدات الحماية الكوردية في عفرين خلال عملية سُميت ب ” غصن الزيتون ” وأنّ المقاتلات التركية تقصف مطار منّغ العسكري الذي تسيطر عليه قوات YPG بريف حلب الشمالي .