قامشلو إحياء مهرجان الشعر الكوردي الثاني والعشرون بحضور 40 شاعراً من الشعراء الكورد

تقارير خاصة 10 نوفمبر 2017 0
قامشلو إحياء مهرجان الشعر الكوردي الثاني والعشرون بحضور 40 شاعراً من الشعراء الكورد
+ = -

كوردستريت_نيوز || #قامشلو

نازدار محمد

عُقد اليوم 10 نوفمبر في مدينة قامشلو مهرجان الشعر الكوردي الثاني والعشرون  في صالة زانا ،،،
شارك فيه 40شاعراً كوردياً من منطقة الجزيرة بالإضافة لحضور غفير من الجمهور .

وقد تابعت شبكة كوردستريت الإعلامية فعاليات المهرجان ، حيث أفادت مراسلتنا أنّ
فعاليات المهرجان الشعري بدأت بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكردستان على أنغام النشيد الوطني الكوردي “أي رقيب “

وبعد الترحيب بالحضور تمت قراءة القصائد الشعرية من قبل الشعراء المشاركين في المهرجان ّ

الدكتور فريد سعدون أوضح لمراسلتنا ” لابد أن يكون هناك تطور ،فالتجربة تعطي نتائج إيجابية بطبيعة الحال، ومن حيث الشكل يعني كان الأداء أفضل من سابقاتها ، وأما من ناحية التنظيم فقد كان جيداً من حيث الإعداد والتمهيد والإدارة

مضيفاً “كان المهرجان مقبولاً فالقصيدة الكوردية بدأت تخطو نحو مستويات عالية
ربما يعني أن القصيدة الكوردية أصبحت تنافس القصائد في اللغات.

خاصةً وأنّ جيل الشباب بعد أن تثقف وتخرّج من الجامعات أصبح يمتلك ذخيرة علمية وثقافية وفلكلورية وأدبية ويتطلع إلى الثقافات واللغات الأخرى العربية والفارسية والتركية وربما اللغات الأجنبية الانكليزية والفرنسية

مؤكداً أنّ هذه الأمور كلها تخدم القصيدة الكوردية لأنها تؤدي فيما بعد إلى إنتاج قصيدة جديدة هي نتاج الثقافة الكوردية مع الثقافات الغربية والشرقية التي نحن نعيش ضمن محيطها الاأدبي والعلمي

مشيراً. إلى إيجاببات مثل هذه المهرجانات في مجال الكتابة الإبداعية مثل القصائد الجديدة في يومنا هذا حيث حاز مؤلفوها على جوائز تكريمية .

وفيما ذهب الشاعر عبد الصمد محمود عضو اللجنة التحضيرية والناطق الرسمي لمهرجان الشعر الكوردي في سوريا إلى أبعد من ذلك حيث قال “حسب رؤيتي الشخصية فإنّ المهرجان لم يرتقي إلى المستوى المطلوب من حيث نوعية القصائد المشاركة في المهرجان
على الرغم من أن اللجنة قامت وقبل مدة كافية بطلب القصائد من شعراء من مختلف مدن وبلدات محافظة الحسكةفي كردستان سوريا ، إلا أنه لم ترد إلينا إلا القليل من القصائد وأنّ نسبة كبيرة من الشعراء المعروفين لم يشاركوا في المهرجان لأسباب نجهلها
علماً أنّ لجنة التحكيم لجنة مستقلة تماماً كل الاستقلال
وليست لها صلة أو تعاون أو أي نوع من أنواع الإشراف أو الوصاية من جهة سياسية

وتابع ” قمنا بدعوة جميع منظمات المجتمع المدني وكذلك الأحزاب سواء
أكان من أحزاب المجلس الوطني الكوردي أو أحزاب حركة المجتمع الديمقراطي “تف دم”
وكذلك الثقافة

وبالنسبة لاسم المهرجان وهو “مهرجان الشعر الكوردي” في سوريا وحسب الرأي الشخصي بأنّ لجنة المهرجان كانت…………..وإن اعترضتها بعض الصعوبات في نقاط معينة،، وسنحاول قدر الإمكان في السنوات القادمة ونفكر فيها بشكل جديد وأن نقوم بتطوير ودعم لجنة المهرجان بعناصر أقرب سواء أكانوا من أعضاء الاتحادات الموجودة اليوم على الساحة أو شعراء آخرين
تفكر بجدية في كيفية تطوير هذا المهرجان حتى تكون لائقاًّ أكثر باسم الشعر الكوردي في سوريا

منوّهاً أنّ إقامة المهرجان بحده هو نجاح في هذه الظروف التي نمر بها بشكل عام، إلا أنه كان بالإمكان أن تكون بشكل أفضل سواء من ناحية التنظيم أو من ناحية القصائد المشاركة

وأردفت يسرى زبير بالقول ” كانت لي مشاركة بقصيدتين في مهرجان الشعر الكوردي الثاني عشر السنوي. حيث كان عدد االمشاركين 40 شاعراً ،،،، مشيرةً أنّ واقع المهرجان كان باعثاً للتفاؤل والنجاح في ظل الأوضاع الراهنة ،، إلا أنّ الشعراء لم يرتقوا للمستوى المطلوب من حيث كتابة الشعر .

وفي نهاية المهرجان قدمت اللجنة التحضيرية جائرة للشاعر “لوري تلداري “عن قصيدته “داعش  “

ومن جانبه أكد “لوري تلداري “أنّ تلك الجائرة بالنسبة له ذات قيمة كبيرة جداً

يُذكر أنّ هذا المهرجان يُعقد بشكل سنوي، منذ أن دأب مجموعة من الشعراء والمثقفين الكورد من سوريا على إحياء هكذا فعالية، وكان انعقاده سابقاً يتم في ظل ظروف صعبة بسبب حظر السلطات الأمنية آنذاك النشاطات الأدبية والسياسية الكردية في العموم.

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك