دعت قطر إلى دعم الرؤية التركية للحل في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، معتبرة أن التعاون مع أنقرة هو أفضل طريقة للقضاء على “المتطرفين”.

وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحافي مع نظيرته النمساوية بالعاصمة فيينا مساء أمس الأربعاء: إن “الطريقة المثلى للقضاء على الجماعات المتطرفة في إدلب هي التعاون مع تركيا وباقي الحلفاء لضمان حماية المدنيين”. 

وعبر آل ثاني عن رفضه لتكرار ما حدث في مناطق أخرى قائلاً: “للأسف، العالم لم يقف في وجه الجرائم التي ارتكبها النظام بحق مواطنيه خلال السنوات الماضية، فلا نريد أن نرى ما حدث يتكرر” داعياً لتفادي حدوث كارثة إنسانية أخرى في سوريا تكون إدلب مسرحاً لها.

وكانت قطر قد أصدرت الاثنين الماضي بياناً ساوت فيه بين الفصائل الثورية وقوات النظام السوري وميليشياته، ووصفتهم بأطراف “الصراع” ودعت لوقف الهجوم على المحافظة دون الإشارة للجرائم الروسية.

ويُعتبر التصريح القطري هو الموقف العربي الوحيد المؤيد لتركيا في ملف الشمال السوري، حيث أحجمت كافة الدول العربية باستثناء الكويت عن إصدار مجرد بيانات إدانة للنظام السوري وروسيا بخصوص تهديداتهم تجاه إدلب.