قوات المعارضة السورية ترتكب مجزرة بحق حرس “الثوري الإيراني” في ريف حلب وإيران توجه أصابع الاتهام الى تركيا

حول العالم 09 مايو 2016 0
قوات المعارضة السورية ترتكب مجزرة بحق حرس “الثوري الإيراني” في ريف حلب وإيران توجه أصابع الاتهام الى تركيا
+ = -

حمّلت إيران، تركيا، مسؤولية مقتل ما بين 20 إلى 50 جنديًا من الحرس الثوري الإيراني في كمين نصبته فصائل المعارضة السورية، خلال معارك شهدتها منطقة “خان طومان”، جنوب غربي محافظة حلب بالشمال السوري الجمعة.

.

وادّعت وكالة “تسنيم” الإيرانية، شبه الرسمية، إن فصائل المحعارضة السورية المسلحة شكّلت غرفة عمليات مشتركة بدعم تركي مباشر، مشيرة أن هذا الدعم بدا واضحاً من خلال الخطوة التی أقدمت علیها ترکیا بعد أن فتحت معبراً سریاً بطول 2 کیلومتر، بدل معبر باب السلامة”، على حد قولها.

.

وزعمت الوكالة الإيرانية أن المعبر السري المذكور “یصلح لنقل الأسلحة الثقیلة کالدبابات والمجنزرات ویمتد من الأراضي الترکیة إلى قریة “حوار کلس” شمال شرق مدینة أعزاز بمسافة 17 کیلومتر ویبعد عن الحدود الترکیة حوالي 1 کیلومتر”.

.

كما ادعّت تسنيم أن الخطوة الترکیة تأتي بعد طلب قدمه “لواء السلطان مراد” و”حرکة أحرار الشام” و”جبهة النصرة” و”فیلق الشام” إلى ترکیا لـ “فتح معبر بدیل عن معبر باب السلامة بعد ما افتضاح تورطها المباشر فی دعم المجموعات الإرهابیة فی ریف حلب الشمالي”.

.

في سياق متصل، زعمت الوكالة الإيرانية أن غرفة عملیات “جیش الفتح” تعمل برعایة ترکیة وقد عادت إلى الساحة بقوة خلال الأسبوعین الماضیین وتلقت قراراً بتغییر الجبهات على الأرض.

.

وقتل ما لا يقل عن 20 جنديًا من الحرس الثوري الإيراني، في كمين نصبته فصائل المعارضة السورية، خلال معارك شهدتها منطقة خان طومان، جنوب غربي محافظة حلب بالشمال السوري، الجمعة 6 مايو/ أيار الحالي.

.

وذكر موقع “عصر إيران”، المقرب من الرئيس الحالي حسن روحاني، أن ما بين 20 إلى 50 جنديا إيرانيا، قتلوا في كمين نصبته المعارضة السورية، لوحدة عسكرية مؤلفة من 100 جندي، تابعين للحرس الثوري، في المنطقة المذكورة.

.

وأشار الموقع إلى تمكن المعارضة السورية من أسر بعض الجنود في الكمين، مؤكدًا عدم إدلاء السلطات الإيرانية، بأية تصريحات حول حجم الخسائر، التي منيت بها الوحدة العسكرية جرّاء الاستهداف.

.

جدير بالذكر أن الخسائر البشرية الإيرانية في سوريا ارتفعت في الفترة الأخيرة، حيث فقدت طهران خلال أبريل/ نيسان الماضي 5 قادة كبار، أحدهم برتبة عقيد، إضافة إلى 26 عسكريًا.

.

ترك برس

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك