قوات سوريا الديمقراطية تحشد 3 آلاف عسكري نحو إدلب وعفرين وأمريكا تلتزم الصمت

تقارير خاصة 06 سبتمبر 2018 0
قوات سوريا الديمقراطية تحشد 3 آلاف عسكري نحو إدلب وعفرين وأمريكا تلتزم الصمت
+ = -

كوردستريت|| بيريفان كوباني 

.

قال مصدر خاص لشبكة كوردستريت الإخبارية بإنّ قوات سوريا الديمقراطية قامت في الفترة الأخيرة بدعوة جميع عناصرها الذين كانوا يقضون الإجازة في منازلهم إلى التحاق بقطعاتهم العسكرية فوراً .

المصدر كشف بأنه منذ ما يقارب الأسبوع والقيادة العسكرية في الوحدات الكوردية تقوم باستدعاء جميع عناصرها وخاصةً في الدرباسية وكوباني .

مشيراً أنّ معظم الذين تم استدعائهم من الكورد السوريين وقيل للبعض منهم بأنهم بصدد الذهاب إلى معركة ” تحرير ” عفرين …

ونوّه مصدرنا بأن ّ العناصر الكورد الذين تم استدعائهم من الدرباسية وكوباني للمشاركة في معركة إدلب يقدّر حتى الآن ب 1000 عنصر وأكثرهم من المدنيين الذين توظفوا بهدف حراسة المقرات العسكرية ، لافتاً بأنه سيتم حشد المزيد من القوات حتى تصل أعدادهم إلى 4 آلاف عنصر موزعون بين جبهتي عفرين وإدلب.

.

كل هذه الحشودات من قبل قوات سوريا الديمقراطية لم تكن بعيدة عن أعين الأمريكيين، وبحسب مصدر خاص لكوردستريت فإنّ الموقف الأمريكي من هذه الحشودات كان متوازناً فقد أبلغ قيادات التحالف الوحدات الكوردية بأنه بإمكانهم المشاركة في معركتي إدلب وعفرين لكن دون الاعتماد عليهم .

.

وتعليقاً على ذلك قال القائد العام لقوات “جيش الثوار”  أحمد السلطان (أبو عراج) في حديث خاص لكوردستريت مستبعداً مشاركة قوات (قسد ) في معركة إدلب في الوقت الحالي ، لكنه رجح أن تتغير كل الاستراتيجيات والسيناريوهات ويمكن أن تتدخل قوات سوريا الديمقراطية وقوات” جيش الثوار”  لإخماد حرائق إدلب التي ستشتعل على حد وصفه

.
من جهته اخرى ،  يستمر الجيش التركي في إرسال التعزيزات العسكرية إلى المناطق الحدودية مع إدلب في الشمال السوري ، وبالتزامن مع ذلك تناوبت 3 طائرات حربية لسلاح الجو الروسي يوم الأربعاء على قصف مدينة جسرالشغور في ريف إدلب الغربي. مع قصف براجمات الصواريخ من قبل عناصر الأسد المتمركزة في معسكر جورين تستهدف مدينة جسرالشغور.

وفي الشأن ذاته أعربت الدول المعنية بالشأن السوري عن موقفها إزاء شنّ أي عملية عسكرية في إدلب ، ف المستشارة الألمانية أنجيلا  ميركل أكدت أنّ الوضع في إدلب معقد وهناك قوات متشددة ينبغي محاربتها مع تفادي وقوع كارثة إنسانية.

.
كما وأعلنت فرنسا وعلى لسان رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الفرنسي عن استعدادها لضرب أهداف سوريا في حال استخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية في إدلب .

.
وبدوره نفى وزير الدفاع الأمريكي وجود سلاح كيماوي بيد المعارضة في ادلب .

.
بينما وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” ذهب الى ابعد من ذلك ، ف  أكد على ثبات موقف بلاده في إدلب وعدم قبولها بالخروج منها، مُعتبِراً أن الرواية الروسية حول محاربة “الإرهابيين” محاولة للخداع، كما أبدى اعتراضه على الغارات الجوية التي شنتها روسيا على الريف الغربي للمحافظة.

.
ومن جهته رجّح رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني التوصل إلى حل نهائي للوضع في إدلب خلال القمة الثلاثية في طهران .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك