قيادي في حزب الوحدة لكوردستريت :” التحريض وعدم احترام قوانين “الإدارة الذاتية” مدانة…الهدف من عقد كونفرانسات حزبنا في كوباني هو تتظيم العمل الحزبي”
.
كوردستريت – نازدار محمد
.
قال “موسى كنو” عضو الهيئة القيادية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ومسؤول منظمة كوباني بأن الهدف من عقد كونفرانسات حزبهم هو تقنين وتنظيم وتفعيل العمل الحزبي؛ لأن بعد هجوم “داعش” على كوباني وتهجير أهلها إلى الخارج حسب وصفه “لم يبق شيئا من الهرم التنظيمي”
وذلك في حوار خاص أجرته مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية.
.
وأضاف بأنه ولذلك بعد تحرير كوباني وعودة قسم من “الرفاق” إليها، كانوا يعملون حينها بشكل وصفه ب”استثنائي” في تشكيل الهيئات واتخاذ القرارات الحزبية، مشيرا بأن هذا الوضع استمر حتى قبل انعقاد الكونفرانسات، موضحا إنه وبعد انعقاد الكونفرانسات فإنهم سيعملون وفق بنود النظام الداخلي للحزب المصادق عليه في مؤتمر حزبهم الأخير.
.
وبحسب ” كنو” فإن الوضع في كوباني “أفضل نسبيا” من جميع النواحي مقارنة بالوضع السوري بشكل عام، مؤكدا بأن هذا لا يعني إن كل شيء في كوباني “بخير” متمنيا ألا يتعرضوا لأية ضغوطات من الآن فصاعدا.
.
القيادي الكوردي في معرض حديثه عن حملة تحرير الرقة ومشاركة الكورد فيها أكد بأنه من واجب وحق الكورد تحرير أية مدينة سورية من الإرهاب؛ لأنهم حسب تعبيره “جزء من المجتمع السوري” منوها بألا يكون ذلك على حساب المكتسبات التي حققتها وستحققه لما عرفه ب”روج آفاي كوردستان”
.
“كنو” وصف المشهد داخل مدينة حلب ب”كارثي ومأساوي” مضيفا بأنها عملية ما وصفها ب “بيع وشراء “بين تركيا وحلفائه وبين النظام السوري وحلفائه، ملفتا بأنها “انتهاك صارخ وغير مسبوق لمبادئ حقوق الإنسان والشرعية الدولية وهي وصمة عار على جبين البشرية”.
.
وأدان السياسي الكوردي الاعتقالات السياسية، مشيرا بأنه وبالنسبة لحزب الوحدة وهو “شعارهم” الذي أكدوا عليه في جميع مؤتمراتهم، مردفا بأنهم يدينونها باستمرار، منوها بأن التحريض والاستفزاز وعدم احترام قوانين الإدارة الذاتية هي أيضا حسب اعتقاده “مدانة” بالنسبة لهم؛ لأنها تخلق التوتر والتصعيد والتفرقة من الجانبين، والثمن على حد قوله “يدفعه الشعب الكردي وحركته الوطنية صاحبة القرار الكوردي المستقل وبالأخير يصب في مصلحة أعداء الشعب الكردي”
.
واختتم “كنو” حديثه لمراسلة شبكة كوردستريت متمنيا للموقع “التوفيق ولسوريا السلام ولروج آفاي كردستان الاستمرار والاعتراف وللكرد وحدة الصف والكلمة وللقوات الانتصار وللشهداء الخلود وللاعداء الخزي والعار” وكل ذلك حسب تصريحه.
