كتلة سياسية داخل المجلس الوطني الكوردي يطالب بطرد وفد الإقليم المشرف على انتخابات الاتحاد الديمقراطي في قامشلو

كوردستريت – بيرين يوسف

.
وصلت الى شبكة كوردستريت الإخبارية معلومات مهمة مفادها أنّ “كتلة سياسية داخل المجلس الوطني الكوردي تعبّر عن استيائها من إرسال حكومة إقليم كوردستان وفداً إلى قامشلو للإشراف على الانتخابات المحلية التي تُجرى تحت إشراف حزب الاتحاد الديمقراطي .

وبحسب مصادر الشبكة فإنّ وصول الوفد إلى قامشلو هو اعتراف ضمني بشرعية هذه الانتخابات ،في حين يقاطع المجلس الوطني هذه الانتخابات معتبرةً أنها إدارة غير شرعية.

وأضافت مصادر الشبكة من داخل المجلس الوطني بأنّ شخصيات سياسية بارزة أرسلت كتاباً إلى الأمانة العامة مطالبين بتوجيه رسالة إلى الوفد وإمكانية طردهم من قامشلو معتبرين أنّ هذا الوفد بمثابة عنصر شاذ في المعادلة الكوردية السورية.

ولفتت مصادر بأنّ هناك العشرات يقبعون في سجون الاتحاد الديمقراطي من النشطاء والساسة الكورد السوريين وفِي مقدمتهم عبدالرحمن آبو العضو القيادي في الديمقراطي الكوردستاني – سوريا المعتقل في عفرين نتيجة دفاعه عن نهج البارزاني في المنطقة.

وبحسب المصادر فإنّ الوفد البرلماني من الإقليم قد طالب الأمانة العامة للمجلس بالمشاركة في الانتخابات ،وهذا ما اعتبره بعض قيادات المجلس بأنّ الإقليم يودّ توجيه رسالة إلى تركيا ً بمثابة الضغط عليها وعلى الائتلاف السوري المعارض ،

لافتاً أنّه لَم يأخذ خصوصيات المجلس بعين الاعتبار ولَم يعطي أي قيمة للمجلس الوطني وقياداته الموجودة في السجون وخارجها

في حين اعتبر المراقبون بأنّ هذا الفعل من الوفد البرلماني غير مقبول وسيكلّف حكومة الإقليم ثمناً باهظاً