كوردستريت ترصد آراء بعض الصحفيين والسياسيين والنشطاء عن كيفية تقييم الاعلام الكوردي 

تقارير خاصة 23 أبريل 2018 0
كوردستريت ترصد آراء بعض الصحفيين والسياسيين والنشطاء عن كيفية تقييم الاعلام الكوردي 
+ = -

كوردستريت ترصد آراء بعض الصحفيين والسياسيين والنشطاء عن كيفية تقييم الاعلام الكوردي 

كوردستريت نيوز || نازدار محمد 

.

وليس دلجان

2- اسم الرفيق الفقيد هو زكي بافي أفين وليس مزكين

أقام الاعلام الخاص للمجلس الوطني امس 22نيسان /ابريل بمناسبة عيد الصحافة الكوردية احتفالا بمرور 120 عاما على تاسيس الصحافة الكوردية وحضر الاحتفال عددا من السياسيين والشخصيات الحزبية

رصدت شبكة كوردستريت الاخبارية آراء بعض الصحفيين والناشطين السياسين
عن كيفة تقيمهم الاعلام الكوردي بعد اكثر من 100عاما على انطلاقته ودوره ووصوله للمستوى المطلوب

بداية قال فادي مرعي رئيس تيار المستقبل ان حرية الصحافة الكوردية هي” جزء” من حرية الشعب الكوردي حتى يومهم هذا ولايوجد اعلام كوردي حر الا القليل منها هناك أكثر من ٣٠ جريدة ومجلة شهرية توزع شهريا باسم عدة أحزاب ومنظمات غايتها فقط “الدعاية الحزبية” ونشاطات تلك الأحزاب ومناسباتها دون التطرق بشكل عام إلى وضع الشعب الكوردي من كافة المجالات ومعاناته ومأسيه والمخططات التي تستهدف قضيته

مضيفا بانهم لا يستنكرون انه لازال هناك بعض الاقلام والكتاب والشعراء
أكثر” مهنية” ونزيهة حرة قريبة لنبض الشارع بعيدة عن الحزبية والتحزب حامله لأمال وأمال الشعب بكل أطيافه وألوانه و هذه الاقلام الحرة التي تدافع عن الحق وتحارب الظلم والفساد ولا تقبل المساومة والتطبيل والتهليل، اقلام حرة ونزيهة وشريفة تعتمد في كتاباتها عن الصدق والنزاهة والشعور النبيل اتجاه جميع القضايا المتعلقة بحقوق المواطن ومشاكله وهمومه

مشيرا بانه،” مقابل” هذه الاقلام الحرة التي تعرف الساحة الاعلامية هناك بعض الأقلام المتطفلة والدخيلة التي تستنجد بافكار الغير لكتابة نص او موضوع يشمل مجموعة من التعابير كلها تمجيد وتحسين لجهة معنية من اجل “الاسترزاق “و”التسول” وقضاء المآرب الشخصية ضاربة بعرض الحائط كل الخصال النبيلة التي تتسم بها هذه المهنة الشريفة

ومن جهته علق الصحفي والناشط السياسي توفيق خليل معتقدا” ان الصحافة الكوردية لا تقوم بالمستوى المطلوب بل تعمل في النطاق” الحزبي الضيق ” وتفتقر إلى المختصين بمجال الإعلام والنهوض به إلى مستوى الإعلام العالمي” لوقوع “كوردستان بين ثلاث دول تتكلم بالعربية والتركية والفارسية ومجاراة إعلام تلك الدول وتفتقر الموارد البشرية والمادية ولا يوجد إعلام حر تتكلم بلسان الكورد وتطلعات الكوردستانيين..

.

موضحا بانها ” الأحزاب الكوردية ” هيمنت على المشهد الإعلامي وهي الناطقة باسم تلك الأحزاب وعوامل أخرى كحجب الإعلام الكوردي ومحاربته من قبل تلك الدول المغتصبة كما أنه لا يوجد إلا القليل من المواقع المهتمة بالشأن الكوردي في رحاب الانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي ولا يوجد إعلام مرئي في بعض المناطق الكوردية

واضاف “منال حسكو” الناشط السياسي بانه يهنىء الشعب الكوردي بمرور مئة و عشرون عاما على الصحافة الكوردية،

واوضح ” حسكو ” في معرض حديثه للشبكة بانه منذ القدم، من يملك المال و الصحافة يسيطر على العالم، و هذه المقولة تدل على الدور الكبير الذي تلعبه الصحافة، في تغيير مسار الاحداث سلباً أم إيجاباً.

وبحسب “حسكو” للصحافة وجهان، الوجه الحقيقي الصادق الحر، الذي يعبر عم الضمير و الأخلاق, اما الوجه التاني فهو تغير الحقائق و الأمور، لغايات ما، تخدم  فئات محددة من المجتمع،

معرب عن رأيه “بان الصحافة الكوردية وهم يحتفلون بمرور مئة و عشرين عاماً، لشاهدوا بأنها صحافة في الدرجة الاولى “حزبية” تخدم” اجندات” أصحابها، اما في الدرجة الثانية تخدم اصحاب الاقلام المتسولة،الذين لا يهمهم سوى منافعهم المادية

وبحسب الناشط السياسي . ان اصحاب الاقلام الحرة و الذين يمارسون مهنتهم من الجانب الاخلاقي، و لهم أهداف و غايات نبيلة، يستطيعون القول بأنهم قلة و بالكاد يوجدون في المجتمع.
قائلة ” بان الصحافة الكوردية فاشلة، لا تخدم القضية بل تخدم الاجندات الحزبية أو المنافع المادية.

.

أما “دلكش رسول” الاعلامي و الناشط السياسي ذهب أبعد من ذلك بقوله” الاعلام الكردي بعد مرور 120 عاما والى الان لم يصل إلى المستوى المطلوب رغم الانتشار الكثير من الوسائل الإعلامية المقروءة منها والمسموعة لم تصل إلى ماهو مرجو منه و نقل” معاناة “الشعوب المضطهدة  والأحداث بالحيادية الى الرأي العام والتحرر من الأفكار ومصالح الحزبوية…

ومن جانب اخر أعرب السياسي الكردي المستقل مصطفى اوسو عن اسفه بان الإعلام الكردي لا يزال بعيدا عن مواكبة تطورات المرحلة الراهنة؛ إذ لا يزال حتى الآن أسير الشرنقة الحزبية، ولم يتجاوز تناقضاتها وصراعاتها العقيمة، رغم الحاجة الماسة إلى إعلام عصري يواكب تطورات القضية الكردية والتحديات التي تواجهها في أكثر من اتجاه، بدون أدلجة، ويكون هدفه الوحيد خدمة المشروع القومي الكردي عموما على حد تعبيره

واصفا بانه إذا كان هناك اليوم تطورا شكليا في الإعلام الكردي مقارنة مع بدايات التأسيس على يد رائد الإعلام الكردي وواضع الأسس الأولى له مقداد مدحت بدرخان، إلا إن” المضمون” لا يرتقي إلى مستوى الشكل، ولا يزال بحاجة إلى المزيد من العمل والارتقاء به إلى مستوى التحديات التي تواجه الكرد وقضيتهم القومية.

ويشار الى ان الأمير مقداد مدحت بدرخان اصدر اول جريدة باسم «كردستان» في العاصمة المصرية القاهرة في 22 نيسان عام 1898، والتي مثلت الخطوة الأولى والتاريخية في وضع حجر الأساس للصحافة الكردية والتي كانت بمنزلة منعطف تاريخي مهم في تاريخ الشعب الكردي المعاصر، إذ تمكن القائمون على تحرير هذه الجريدة من إصـدار 31 عددا على امتداد 4 سنوات.

وأصبحت جريدة (كردستان) منبراً للإيديولوجية السياسية الكردية، وحافظت على دورها الريادي في مجال الفكر السياسي والإيديولوجية الكردية، ويعود لها الفضل في تسهيل طريق الحرية والتحرر والتقدم الحضاري.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك