كوردستريت – تستطلع : قصف الطيران التركي محل استنكار لدى الكثير من الأوساط الكوردية .. والبعض يصف هذه الخطوة بالغامضة

كوردستريت ـ عارف سالم

.
نالت قصف الطائرات التركية لمنطقة شنكال وكذلك مناطق أخرى في شمال سوريا تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية محل شجب واستنكار من قبل المثقفين الكورد خلال استطلاع أجرته شبكة كوردستريت إذ يقول سمير ميتني أنه من الواضح كلما حققت قوات سوريا الديمقراطية تقدما عسكريا ضد داعش وبناتها تقوم تركيا بحركة عسكرية . ويضيف “متيني” بأنه لا يعرف السبب الحقيقي من هذا التحرش التركي..

.
وأضاف بأنه لا يعتقد ان الكورد ينون انشاء كيان خاص بهم كما تدعي ما وصفه بالماكينة الاعلامية التركية والمتحالفة معها , بل هم طرحوا مشروع الفيدرالية الديمقراطية التي يتعايش فيها كل القوميات السورية دون تمييز كما يتضح من طرحهم السياسي .

.

اما فيما يخص السياسة التركية أفاد “متيني” فما حدث ويحدث بجرابلس امثولة حية . ويتوقع المزيد من التدخل من قبل تركيا في الشأن التراب السوري لتحقيق مصالح قومية ” تركية ” وأشار بأنه يساعدها في ذلك التدخل فصائل معارضة وشخصيات معارضة في تحقيق ذلك ونسي هؤلاء انهم سوريون اولا واخير

.
وأما “هوزان عفريني” يرى بأن أهداف تركيا من هذه ضربات هي تخويف الشعب الكوردي في روج افا ثانيا تريد تركيا أن تغطي على بما وصفه بإخفاقاتها العسكرية في سوريا والتي كانت بقيادة درع الفرات ثالثا : الضغط على قوات سوريا ديمقراطية لكي تتوقف عن ملاحقة الإرهاب بعد تقدمها المستمر في الرقة ودير الزور رابعا : بعد فوز اردوغان في الانتخابات يريد القضاء على مناطق الكوردية ومشروعهم الفيدرالية

.
وأضاف “هوزان عفريني” بأنه ستكون هنالك ضربات إضافية من تركيا على المنطقة لأنها لن تصمت حيال تقدم الذي يحرزه قوات سوريا ديمقراطية
وأشار بأن تركيا ستعمل جاهدةً على إعاقة اي فيدرالية كوردية في سوريا

.
وتابع أما بشان الرد على تركيا يرى “هوزان عفريني” أن أمريكا وقوات التحالف هي من ستحدد كيفية رد يعتبر تلك المناطق المقصوفة هي خاضعة لسيطرتهم
وبحماية قسد واليوم كان هنالك زيارة من خبراء أمريكيين و قيادات من وحدات الكوردية لمكان القصف.

.
أما الإعلامي “عبدو سيدي” يرى الإمتداد الشيعي والقوى الداعمة لها كحزب العمال الكوردستاني، أمر مرفوض للأمريكان ولا أعتقد أن الهجمة تمت دون مباركة أمريكية، وبموافقة إقليم كردستان خاصة لو عدنا بالذاكرة للوراء قليلاً، و قد نبه الإقليم وهدد ذات مرة بغية خروج حزب العمال من منطقة شنكال، إلا أن الأخيرة لم تبالي بذلك ولم تترك أي خيار سياسي أمام حكومة الإقليم، كل هذا قابل للتكرار طالما التشتت السياسي والعداء الحزبي سيد الموقف بين القوى الكوردية ، وتابع “سيدي” بأنه كل العتب على القوى الكوردية التي افسحت لدولة طاغية مثل تركيا بضرب الكورد.

.
أما “شيرفان درويش” وهو مقاتل في قوات سوريا الديمقراطية يقول لا يوجد اي مبرر لهكذا عدوان الهدف منه واضح وهو عرقلة حربهم على الارهاب و محاولة لانقاذ داعش بعد هزائمهم في الطبقة و الرقة ويصف “شيرفان درويش” ذلك بأنه تصعيد خطير من الجانب التركي وسيكون له تبعات وهم سنتعاملون مع هكذا تصعيد كما يجب.