ماكرون يدعو العبادي إلى زيارة باريس لبحث القضية الكردية

صحافة عالمية 30 سبتمبر 2017 0
Iraqi Prime Minister Haider al-Abadi addresses attendees during the 70th session of the United Nations General Assembly at the U.N. Headquarters in New York, September 30, 2015. REUTERS/Eduardo Munoz TPX IMAGES OF THE DAY
+ = -

كوردستريت | صحافة |

عرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس (الجمعة) المساعدة في تهدئة التوتر بين بغداد وحكومة إقليم كردستان، بعد استفتاء على استقلال الإقليم وحض على ضرورة تجنب أي تصعيد، داعياً رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى زيارة باريس الأسبوع المقبل.

وقال ماكرون في بيان عقب اتصال هاتفي مع العبادي: «ينبغي تجنب أي تصعيد». ودعا العبادي إلى زيارة باريس في الخامس من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل لبحث القضية الكردية، مشدداً على ضرورة مواجهة أولويتهما المتمثلة في هزيمة تنظيم (داعش) وإرساء الاستقرار في العراق.

وكان ممثل المرجع الشيعي في العراق علي السيستاني أحمد الصافي صرح أمس أنه يعارض انفصال المنطقة الكردية في شمال العراق.

وقال الصافي، الذي كان يلقي خطبة الجمعة نيابة عن السيستاني في مدينة كربلاء جنوب بغداد، إن السيستاني يعتقد أن «القيام بخطوات منفردة باتجاه التقسيم والانفصال ومحاولة جعله أمراً واقعاً سيؤدي بما يستتبعه من ردود أفعال داخلية وخارجية، إلى عواقب غير محمودة تمس بالدرجة الأساس حياة أعزائنا المواطنين الأكراد».

وذكر الصافي أن السيستاني يدعو حكومة إقليم كردستان العراق «إلى الرجوع إلى المسار الدستوري» في سعيها إلى تقرير مصير الشعب الكردي.

وهذه أول خطبة للسيستاني تتطرق إلى الشأن السياسي منذ بداية العام 2016، في إشارة واضحة إلى الأهمية التي يوليها للأزمة بين بغداد وحكومة كردستان بعد استفتاء الاستقلال. وتوقف عن الإدلاء بتصريحات سياسية مباشرة، احتجاجاً على «الفساد المستشري داخل مؤسسات الحكومة».

وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان أمس إن العراق يعتزم السيطرة على المنافذ الحدودية مع إقليم كردستان «بالتنسيق» مع إيران وتركيا.

وقال البيان «تنفيذ قرارات الحكومة المركزية في ممارسة السلطات الاتحادية صلاحياتها الدستورية لإدارة جميع المنافذ الحدودية والمطارات تجري حسب ما هو مخطط لها بالتنسيق مع الجهات المعنية ودول الجوار ولا يوجد أي تأجيل في الإجراءات».

وفي طهران، قالت وكالة «تسنيم» شبه الرسمية للأنباء أمس إن إيران حظرت على الشركات المحلية نقل المنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق وإليه، بعدما تعهدت طهران مساندة بغداد في مواجهة تصويت الأكراد للانفصال.

وذكرت «تسنيم» أن «توجيهاً من مؤسسة الطرق والنقل حظر موقتاً نقل المنتجات النفطية من إيران إلى إقليم كردستان العراق والعكس، عقب التطورات الأخيرة».

وكانت إيران، التي تعيش فيها أقلية كردية، قالت إن الاستفتاء في إقليم كردستان العراق يشكل «خطراً على الاستقرار» في المنطقة.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك