ما الذي حدث في جزيرة ” ميتانليي” اليونانية بين الكورد والعرب إليكم التفاصيل
كوردستريت|| بريشان حسين
.
جرت مشاجرة بين شبان عرب وكورد ظهر الأمس الجمعة 25 أيار في مخيم جزيرة «ميتانليي »اليونانية مخلّفةً ضحايا وإصابات .
.
وأفاد شهود أعيان لشبكة كوردستريت أنّ مشاجرة جرت يوم أمس بين شبان عرب وكورد في جزيرة« ميتانليي» اليونانية ،إذ أنّ شبان يحملون جنسيات مختلفة «جزائرية وعراقية وأفغانية بالإضافة للجنسية السورية وبالتحديد من الرقة ودير الزور » يتفقون على مهاجمة الشبان الكورد اللاجئين متذرعين بعدم الصيام .
.
وأشارت المصادر ذاتها أنّ عدد اللاجئين الكورد في المخيم يبلغ 70 كوردياً ، يعتقد ان 3 منهم قتلوا نتيجة المشاجرة بين الشبان الا انه لم يتسنى لنا التأكد من صحته حتى اللحظة بالإضافة لإصابة 50 شخصاً اخرين بحراح مختلفة ، لافتةً إلى فرار عدد منهم نحو الجبال .
.
هذا وقد أثار هذا الأمر ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ،وأعرب رواده ونشطاؤه عن استيائهم عما يقوم به الكورد تحت مسمى «قوات سوريا الديمقراطية» من حماية أهالي الرقة ودير الزور من تنظيم داعش وتحرير مدنهم ،بينما يقوم شبانهم بالرد على المعروف بقتلهم من دون رادع اخلاقي ..
.
الكاتب والسياسي الكوردي «صلاح بدرالدين» علّق من خلال صفحته على “الفيس بوك” على الحادثة بالقول «الخبر المؤسف لمقتل وجرح عدد من اللاجئين الكورد السوريين في مخيم “ميتانليي” باليونان.
.
مشيراً أنّ هذا الخبر انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي من دون وضوح التفاصيل والأسباب وبالرغم من التسريبات المتناقضة وتعدد الروايات ،وقبل قيام السلطات اليونانية والجهات القضائية بإجراء التحقيقات، وكشف الحقائق تسرّع البعض من نشطاء الفيسبوك في إضفاء الطابع العنصري العربي – الكوردي على الحادث والدعوة للنفير العام للمواجهة والطلب بتوجه الكورد إلى جزيرة البؤساء للانتقام حسب وصفه.
.
وأضاف بدرالدين «وصل الأمر بالبعض إلى التنديد بصلاح الدين الأيوبي لأنه جسّد في زمانه التلاحم الكوردي العربي ضد المعتدين والغزاة الأجانب، بل أنّ البعض صبّ جام غضبه على الثورة السورية التي قامت أصلاً لإزالة الاستبداد والشوفينية.
.
داعياً في وقت ذاته “الكورد إلى التمهّل لأنّ مثل هذه الإطروحات تشجّع الجرائم وتخدم أعداء الكورد والعرب بدءاً من النظام وانتهاءّ بالجماعات السياسية الظلامية والمغامرة لدى الشعبين” .
