مبادرة جديدة لحماية عفرين يتضمن التوجّه إلى دمشق وعقد اجتماعات مع النظام السوري

.كوردستريت – سيدا احمد

.

نشر اليوم الثلاثاء/16/يناير الكاتب والسياسي الكوردي ريزان حدو والذي يشغل منصب عضو مجلس سوريا الديمقراطية منشوراً داعياً من الجميع المشاركة في حملته والتي جاءت بنودها لحماية مدينة عفرين من خطر الاجتياح التركي.

.

والتي سمّاها بمبادرة عفرين.. البداية والذي قال عنها:” بأنه في ظلّ المرحلة الدقيقة التي نمر بها والتي لا تتحمّل أيّ خطأ أو تأجيل أو تسويف المطلوب كردياً اليوم وليس الغد عقد اجتماعٍ طارئ للقوى الفعلية الموجودة على الأرض حسب تعبيره والتي اختصرها بحركة المجتمع الديمقراطي والمجلس الوطني الكوردي مخصّصاً قيادات المجلس المتواجدة بالداخل بالإضافة لحزب الديمقراطي التقدمي”عبدالحميد حاج درويش“ وحزب الوحدة الديمقراطي اليكيتي جناج ”محي الدين شيخ آلي“ وانتهاءاً بالمستقلين الذين يعرف عنهم عدم انجرارهم إلى أيّة صراعاتٍ حزبيّةٍ ضيّقة “. حسب تعبيره.

.

وتابع حدّو في حملته قائلاً :”بأنّه ينبثق عن هذا الاجتماع خليّة أزمة تقع على عاتقها مايلي :

1_ التوجّه إلى دمشق وعقد اجتماعات مع الحكومة السورية.
2_ التواصل مع كتل وأحزاب وشخصيّات من المعارضة السورية غير المسلوبة الإرادة.
3_ التواصل مع كافة أطياف الشعب السوري .
4_ المشاركة في الاجتماعات والمؤتمرات الدولية الخاصة بما سمّاها ”الأزمة السورية“ وذلك بوفدٍ واحدٍ .
5_ التواصل مع الدولة الفاعلة في الملفّ السوري لشرح حقيقة الوضع على الأرض.
6_ القيام بحراك إعلامي وشعبي موحّد في شتّى أصقاع العالم لكشف حقيقة الدور التركي الذي وصفه ”بالقذر“ في نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار ودعم الجماعات الإرهابية في سوريا خصوصاً وفي المنطقة بشكلٍ عام.
7_ تقديم الدعم السياسي والإعلامي والعسكري لوحدات حماية الشعب.

وبذلك اختتم حدو خطواته المرادة من حملة ”عفرين البداية“ بقوله :

.

” في النهاية التاريخ لن يرحم كلّ من يتقاعس أو يتخاذل عن حماية عفرين حيث إمّا أن نكون أمام بداية مرحلةٍ تثبت الانتصارات وتوثّقها على طاولة السياسة أو سنخرج بعد فترة كعادتنا لنلطم ونندب حظّنا مردّدين العبارة التي وصفها بالشماعة التي نعلّق عليها أخطاءنا ((ليس للكرد أصدقاء سوى الجبال))”. وذلك حسب تعبيره ووصفه.