معاناة الفتيات العاملات في مخيمات اللجوء من نظرة المجتمع الدونية.

المراة و المجتمع 11 يناير 2016 0
معاناة الفتيات العاملات في مخيمات اللجوء من نظرة المجتمع الدونية.
+ = -

كوردستريت – خاص/ كثيرات هن اللواتي هاجرن مع عائلتهن إلى دول الجوار وسكن المخيمات لكن البقاء دون عمل مع الخبرة التي يمتلكنها والشهادات العالية التي حصلن عليه خلال أعوام من الدراسة جعلت تؤثر بهن .

.

فيما بقين عند القدوم خطوة نحو العمل خائفات من نظرة المجتمع وكلماته القاسية نحوها لكن ثقافتهن كانت أكبر من الاستماع إلى كلام فارغ يقيد طاقاتهن هذا ماتقوله جيان – ح من إحدى مخيمات إقليم كوردستان .

.

فيما مقارنة بين رغبتهن والطائل الكلامي بقيت العديدات يفضلن الجلوس في قعر تلك الخيمة المظلمة ينتظرن فارس أحلامهن المفقود بين قضبان الهجرة تقوله ” ه- اسماعيل ” من مخيم دوميز .

.

لكن “نالين م “من مخيم قوشتبه تقول بكل طلاقة وجرأة :” لا ولن أبالي بالكلام الذي سيدمر مستقبلي وإن كنت فتاة هل أسجن لحمي نفسي من سيوف إهانات المجتمع ” .

.

ثم أضافت واصفة المجتمع “بالبريء” : ” يا له من مجتمع بريء في عقليته يبقي نصف المجتمع نائما ليحفظ أذنيه من سماع ثرثرة من أنبوب أجوف فارغ لنتحرر عقليا يكفينا كذبا على نفسنا “.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك